من رفح إلى جنوب لبنان، المؤشرات ليست إيجابية.
من رفح، إسرائيل تستعد لتوسيع محسوب لعملية في رفح، بعدما وافق مجلس الوزراء، بالتصويت على ذلك. وفي الموازاة أصدر تعليماته للمفاوضين بمواصلة الجهود للتوصل إلى اتفاق حول الرهائن، حسبما أفاد موقع “أكسيوس” اليوم الجمعة نقلا عن مصادر لم يحددها.
ونقل أكسيوس عن مصدرين أن التوسع لم يتجاوز الخط الأحمر الذي وضعه الرئيس الأميركي جو بايدن، بينما قال مصدر ثالث إن توسيع العملية يمكن اعتباره تجاوزا للخط الذي حدده بايدن.
إلى جنوب لبنان، الرد اللبناني على المبادرة الفرنسية سلبي. وكالة الصحافة الفرنسية نقلت عن مصادر ديبلوماسية تحفظ لبنان على انسحاب مقاتلي حزب الله لمسافة عشرة كيلومترات من الحدود.
رد لبنان وفق ما أفاد مسؤول لبناني، تمت صياغته بالتنسيق مع حزب الله. ومن التحفظات أن تتمتع قوات اليونيفيل “بحرية الحركة” وتسيير دورياتها من دون تنسيق مع الجيش اللبناني. وأكد مصدر مقرب من حزب الله أن الأخير اعترض على هاتين النقطتين، أي لا انسحاب عشرة كيلومترات ولا تمتع لليونيفيل بحرية الحركة.
السؤال هنا: ماذا سيكون عليه الموقف الفرنسي بعد الرد السلبي اللبناني؟ وماذا سيكون عليه موقف الأمم المتحدة بالنسبة لموقف لبنان من “اليونيفيل”؟
البداية من الجنوب، تصعيد ميداني أدى إلى استشهاد اثنين، موظف في تاتش، ومسؤول في الدفاع المدني، جمعية الكشافة الاسلامية.