انتخابات رئاسية يصعب فيها توقع النتيجة . هذه هي حال الانتخابات الرئاسية الأميركية التي تعرف نتائجها اعتبارا من فجر الأربعاء بتوقيت بيروت.
ولو لم تكن النسب متقاربة ، لكن التوقع سهلا.
نائبة الرئيس كامالا هاريس، التي طوت بسرعة مرحلة الرئيس جو بايدن ، ودونالد ترامب الذي، إذا فاز، سيحاول إكمال ما بدأه في ولايته السابقة.
العالم يترقب، وكل دولة بحسب اهتماماتها : فدول الشرق الأوسط يعنيها كثيرا إذا فاز ترامب، والأمر ذاته ينطبق على روسيا في حربها مع أوكرانيا، وإيران لديها حساباتها مع ترامب كما مع الديموقراطيين.
عند كل استحقاق رئاسي أميركي ، يتأكد أكثر فأكثر ان العالم يسير وفق التوقيت الأميركي ، وإن حاولت الصين وأحيانا روسيا، التلاعب بهذا التوقيت.
لبنان ليس استثناء، من باب الحرب مع إسرائيل، وهذه الحرب قد تتخذ هذا المنحى أو ذاك، إذا فاز ترامب أو هاريس.
العالم يحبس أنفاسه إلى فجر الأربعاء.
والبداية من الحدث الأميركي…