يس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو يقاتل على ثلاث جبهات: اثنتان عسكريتان وثالثة ديبلوماسية: على جبهة غزة ورفح، قرار مجلس الأمن الدولي غير ملزم بالنسبة اليه، وهو مستمر في حربه، وعلى جبهة جنوب لبنان، نتنياهو يفصل بين المسارين: مسار حرب غزة ومسار جنوب لبنان، بهذا المعنى الجبهتان مشتعلتان ، تصعيد ثم هدوء، او بالعكس ، تبعا للميدان وليس عملا بقرار مجلس الامن الدولي.
الجبهة الثالثة يخوضها نتنياهو مع الرئيس الاميركي جو بايدن.
هذه الجبهة كانت مفتوحة اصلا مع وزير الخارجية الاميركي انطوني بلينكن الذي طلب في إحدى زياراته لتل ابيب الاجتماع مع رئيس اركان الجيش، ما رفضه نتنياهو, وهذه الخطوة الاعتراضية قام بشبيهتها اليوم اذ الغى زيارة وفده لواشنطن ردا على عدم استخدام العاصمة الاميركية الفيتو في مجلس الامن والاستعاضة بالامتناع عن التصويت.
السؤال هنا : هل يواصل نتنياهو الحرب من دون واشنطن؟ وتحديدا من دون ما يحتاجه من سلاح وذخيرة من أميركا؟ قبل قرار مجلس الامن صرح نتنياهو بأنه سيواصل الحرب حتى لو وقف العالم كله ضده.
في ارتباط بحرب غزة ، كانت لافتة زيارة اسماعيل هنية لطهران، والتي توجها بلقاء المرشد علي خامنئي الذي قال إن “إيران لن تتردد في دعم القضية الفلسطينية والشعب المظلوم والمقاوم في غزة”.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن هنية قدم تقريرا عن الحرب لخامنئي.
لبنانيا، حادثة في بلدة رميش بين مجموعة من حزب الله ارادت نصب صواريخ في احد احراج البلدة، ما تسبب بإشكال مع ابناء البلدة، هذه الحادثة ليست الأولى بل تتكرر في اكثر من بلدة لعل ابرزها، التي خرجت الى الإعلام حادثة شويا.