الشيخ نعيم قاسم أمينا عاما لحزب الله خلفا للسيد حسن نصرالله، بعدما “توافقت شورى حزب الله على انتخابه”، كما جاء في بيان الإنتخاب.
الشيخ قاسم يخلف، عمليا، أمينين عامين: السيد نصرالله، والسيد هاشم صفي الدين الذي كان يفترض أن يخلف نصرالله، لكن إسرائيل عاجلته بالأغتيال.
الشيخ نعيم قاسم هو الأمين العام الرابع، بعد الشيخ صبحي الطفيلي الذي ما زال على قيد الحياة، والسيد عباس الموسوي الذي اغتالته إسرائيل، وكذلك السيد نصرالله.
يأتي انتخاب قاسم بعد أكثر من شهر على اغتيال نصرالله، ومن المبكر الحديث عن بصمته في قيادة الحزب، علما أنه في خطابه الثاني بعد اغتيال نصرالله، بايع الرئيس بري ووصفه بالأخ الأكبر.
ويأتي توقيت انتخابه في لحظة عسكرية وسياسية وديبلوماسية بالغة الدقة، داخليا وخارجيا، فالمفاوضات في عنق الزجاجة لجهة القرار 1701.
كيف جاءت أبرز التعليقات على انتخاب قاسم؟
إسرائيل اعتبرت أنه قد تكون فترة توليه هذا المنصب الأقصر في تاريخ هذه المنظمة اذا سار على درب سابقيه نصرالله وصفي الدين.
حماس رأت في هذا الانتخاب “دليل تعافي الحزب من الاستهدافات التي تعرضت لها الهيئات القيادية فيه” .
في الموازاة، وفي ظل استمرار تعثر المفاوضات المرتبطة بغزة، حديث مستجد عن محاولة للتوصل الى تسوية مع لبنان في ظل استمرار العمليات العسكرية.