في الشكل، وبأسلوب دعائي لافت، خطف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الأضواء من خلال اصطحابه معه على الطائرة التي اقلته من تل أبيب إلى واشنطن أسرى أفرجت عنهم حماس وعائلات أسرى ما زال أبناؤهم في الأسر، وسيحضرون معه أثناء إلقاء خطابه في الكونغرس.
محاولة استعطاف ملفتة، يحاول من خلالها نتنياهو ان يذكر بما حدث في السابع من تشرين الأول الفائت، حين بدأت عملية طوفات الأقصى وما أدت أليه من أخذ أسرى.
هذا في الشكل، ماذا في السياسة؟ تتخذ الزيارة بعدا استثنائيا، فنتنياهو سيكون أمام رئيسين: الأول تنحى عن الترشح وهناك من يطالبه بالاستقالة، لأن فاقد أهلية الترشح فاقد أهلية الحكم بما تبقى من ولايته، والثاني رئيس مفترض يتصرف وكأنه الرئيس الآتي وأنه سيكون في البيت الأبيض في كانون الثاني المقبل.
الولايات المتحدة الأميركية منهمكة بمعرفة من سيخلف بايدن كمرشح عن الحزب الديموقراطي في مراجهة ترامب، فهل تكون كامالا هاريس أو إمرأة ثانية أو مرشح آخر؟
الألعاب الأولمبية في دائرة الضوء من باب الاحتياطات والمخاوف الامنية، في هذا السياق، قال وزير الداخلية الفرنسي إن بلاده ستوفر حماية للرياضيين الإسرائيليين على مدى 24 ساعة
بعدما قال مشرع يساري متطرف إن الوفد الإسرائيلي غير مرحب به في فرنسا ودعا إلى احتجاجات على مشاركته في الأولمبياد.