في بورصة الميدان جنوبا، هل تراجعت احتمالات التصعيد لمصلحة المساعي الديبلوماسية؟
للوهلة الأولى، هذا ما تنبئ به أجواء محادثات إسرائيلية أميركية في واشنطن.
لكن بالتوازي، موقف محذر ومتقدم للأمين العام للأمم المتحدة عبر فيه عن قلقه إزاء التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، وتحدث غوتيريش عن وجوب ألا يصبح لبنان “غزة أخرى”، منددا بما سماه “الخطاب العدائي” لإسرائيل وحزب الله والذي يثير مخاوف من كارثة لا يمكن تصورها.
وقال للصحافيين: “خطوة متهورة واحدة أو تقدير خاطئ واحد يمكن أن يؤدي إلى كارثة تتجاوز الحدود بكثير، وبصراحة، تفوق الخيال”.
ومن نيويورك أيضا، بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أعلنت اليوم عبر ” إكس ” أن حزب الله لديه القدرة على الدفاع عن نفسه وعن لبنان في مواجهة إسرائيل، محذرا من أن “الوقت ربما قد حان للتدمير الذاتي لذلك النظام غير الشرعي”.
بين مخاوف الأمم المتحدة ن والكلام الإيراني العالي السقف، هل الجنوب على حافة حرب أم مجرد تهويل بالحرب؟
ربما الإجابة مرتبطة بمسار الحرب في غزة ومرحلتها الجديدة: رفح، وفيها العمليات العسكرية مستمرة.