خطف اللقاء بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الأضواء في القمة العربية الإسلامية في الرياض. فعلى رغم مشاركة سبع وخمسين دولة في القمة المدمجة، فإن لقاء بن سلمان رئيسي شكل الحدث لأنه لقاء قطبي المنطقة، حيث أن أحد القطبين قادر على تسهيل الحلول، كما على تعقيد الحلول.
بالتزامن مع انعقاد القمة، كان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يتحدث في الضاحية الجنوبية، في كلمة هي الثانية له منذ بدء حرب غزة. على غرار الكلمة الأولى، لم تحمل كلمة اليوم عنوانا كبيرا، بل يمكن القول إنها استمرار للخطاب الأول. نصرالله أكد ان العمليات مستمرة ، متحدثا عن دخول أسلحة جديدة بينها المسيرات الإنقضاضية وصواريخ “بركان”.
وعدد الامين العاد لحزب الله “جبهات المساندة” وهي: الضفة واليمن والعراق وسوريا وإيران ولبنان، ولم يستخدم مصطلح “وحدة الساحات” بل اكتفى بمصطلح “جبهات المساندة”.
في ميدانيات غزة، المستشفيات في وضع يرثى له في غياب أي معالجات، في وقت تشتد الضربات الاسرائيلية على شمال القطاع.