لا شيء جديدا يسجل في ملف حرب غزة, سوى قرار الولايات المتحدة تكثيف وصول المساعدات الى القطاع, وبناء مرفأ هناك, نجاحه غير اكيد لارتباطه بتطورات الارض.
كل هذا لن يمنع واشنطن من محاولة الوصول الى وقف نار خلال شهر رمضان, وهي تراقب الوضع الميداني ليس فقط في غزة انما كذلك في الجنوب.
وفي هذا الاطار علمت الLBCI أن واشنطن لن تساند اي مؤتمر لدعم الجيش, من دون حصول اي تقدم في الوضع الميداني سواء في غزة او الجنوب.
أما في موضوع الرئاسة, فيبدو ان الولايات المتحدة تعتبر أن الوقت حان لطرح اسم مرشح ثالث للرئاسة, بعد سقوط حظوظ كل من سليمان فرنجيه وجهاد ازعور.
واشنطن التي دخلت عمليا معركة الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني المقبل خاضت اليوم، معركة أخرى مع الصين, عندما أقر الكونجرس قرارا أجبر بموجبه تطبيق تيك توك على الانفصال عن الشركة الصينية المالكة له, تحت طائلة حظره في الولايات المتحدة.
الصين اعتبرت أن القرار مضر بثقة المستثمرين الدوليين وحذرت من ارتداده على الولايات المتحدة نفسها.
أما واشنطن فتعاملت مع مصالحها أولا, لا سيما وأن تيك توك اصبح يشكل خطرا كبيرا على شركات فايسبوك وانستغرام وسناب شات الاميركية.
أما في لبنان, فبمجرد أن تحاول الدولة تحصيل حقها وحق المواطنين من ايرادات تسلبها القطاعات غير الشرعية في عالم الاتصالات والتكنولوجيا وغيرها, تنطلق الحملات المضادة تحت شعار “محاربة الفساد”.
الدولة تحركت عبر وزارة الاتصالات و اوجيرو, ومنصة ott التي ستؤمن خدمات مشابهة لnetflix وشاهد… منصة سترى النور, لأن أيام “اكل حقوق الدولة, واكل حقوق الناس انتهت.”