Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الاربعاء في 2024/08/14

الغيوم الداكنة تتجمع في سماء المنطقة، وسباق في لبنان بين مواقف التهدئة وأجواء التصعيد.

آموس هوكستين يعلن بعد لقائه الرئيس بري: “ما زلنا نعتقد أنه يمكن التوصل لحل دبلوماسي، لأننا لا نزال نظن أنه لا يوجد أحد يريد حقا حربا شاملة بين لبنان وإسرائيل. لقد اتفقنا أنا والرئيس بري  على أنه لم يعد هناك وقت نضيعه ولا توجد أعذار مقبولة من أي طرف لزيادة التأخير.”

لكن الكلام شيء والترجمة على الأرض شيء آخر، فهوكستيين لم يحمل من إسرائيل أي ضمانة بعدم توسع الحرب كما لم يحمل من حزب الله، عبر الرئيس بري، أي ضمانة تتعلق برد حزب الله.

وفي سياق العمل على تفادي المزيد من التصعيد وفي معلومات للLBCI، يزور وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه لبنان غدا، حيث سيجري محادثات مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ومع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ومسؤولين آخرين.

إلى الخارج والأجواء غير المطمئنة، “حماس” حسمت موقفها بعدم المشاركة في إجتماع الدوحة غدا، لأنها تطالب بالتزام واضح من قبل إسرائيل بما تم الاتفاق عليه في الثاني من تموز الفائت.

مؤشر آخر على التعقيدات، وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن أرجأ زيارته التاسعة للمنطقة، وقرأ البعض هذا الإرجاء بأنه يصب في رجحان كفة التصعيد.

داخليا، إنفجرت العلاقة بين النائب ابراهيم كنعان والتيار الوطني الحر ، فبعد المؤتمر الصحافي للنائب كنعان والذي أطلق فيه مبادرة جمع الشمل، عاجله التيار ببيان عنيف إعتبر فيه ان ما قام به حركة استعراضية في الاعلام، واتهمه بأنه محرك لحالة سياسية خارجة عن النظام والأصول، وأنه ابتدع انظمة ومفاهيم حزبية جديدة، وأعلن بيان التيار أن كنعان أصبح خارج الهيئة السياسية والمجلس السياسي.

الكرة في ملعب كنعان فكيف سيرد ، فهل يستقيل ام ينتظر اقالته؟

أم يبقى في التيار ولكن خارج الهيئة السياسية والمجلس السياسي؟…