اليوم عداد الشخصيات في بيت الوسط … غدا عداد الحشود والوفود من الضريح إلى بيت الوسط …
الحريري لم يتكلم حتى الساعة، لكنه أراد للمشهد أن يتكلم، تنويعة الشخصيات ليست تفصيلا: من السفيرة الأميركية إلى مفتي الجمهورية ، إلى نواب شكل حضورهم مغزى ، كالنائب في التيار الوطني الحر آلان عون، ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية.
من بيت الوسط إلى حارة حريك ، الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله شن هجوما عنيفا على منتقدي جدوى مشاركة حزب الله في المعركة، فوصفهم بأنهم ” صم بكم عمي ”
نصرالله وصف الخلوي بالعميل ، فقال : ” الخلوي جهاز تنصت، وأطالب أخواننا في القرى الحدودية وفي كل الجنوب الاستغناء عن هواتفهم الخلوية لأن الخليوي عميل قاتل يقدم معلومات محددة ومميتة.
للرئيس ميقاتي مقاربة أخرى في موضوع التصعيد، فهو أكد أن الوضع في الجنوب لا يخلو من الحذر، ولكن الامور تتجه الى نوع من الإستقرار الطويل الأمد، كاشفا أنه سيلتقي آموس هوكستين في ميونيخ آخر الأسبوع لمعرفة أين أصبحنا في مسار التهدئة وإعادة الاستقرار.
في القاهرة إنطلق مساء اليوم، إجتماع لرؤساء أجهزة مخابرات الدول المعنية بحرب غزة لبحث خطط التهدئة في القطاع وصفقة تبادل الأسرى.
بالعودة إلى لبنان، خطوة قضائية بارزة من شأنها بدء تصويب الأوضاع المالية، فقد أبطل مجلس شورى الدولة قرار مجلس الوزراء الصادر في أيار 2022 والقاضي بالموافقة على إستراتيجية النهوض بالقطاع المالي ولا سيما لجهة إلغاء جزء كبير من التزامات مصرف لبنان بالعملات الأجنبية تجاه المصارف من أجل تخفيض العجز في رأسمال المركزي.
قرار مجلس الشورى ملزم وفي حال عدم تنفيذه فإن الجهة المعنية ملزمة بغرامة إكراهية إلى حين التنفيذ.