لبنانيا، انتهت أيام الموفد الفرنسي جان إيف لودريان في لبنان، من دون تحقيق أي تقدم، وبدا أن المبادرة الفرنسية قد تكون ولت إلى غير رجعة، وتقويم لودريان سيظهر في التقرير الذي يرفعه إلى إيمانويل ماكرون في قمة النورماندي بين الرئيسين الفرنسي والأميركي، لكن ما يمكن تأكيده أن الجانب الفرنسي بات شبه مقتنع بأن مبادرته وصلت إلى حائط مسدود.
في ملف رئاسة الجمهورية، موقف لافت للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله إعتبر فيه أن الذي عطل الانتخابات الرئاسية هو الخلافات الداخلية والفيتوات الخارجية، ولا علاقة لما يجري في الجنوب بالانتخابات الرئاسية.
بالإنتقال إلى حرب غزة، إسرائيل تعلن أنها لن توافق على وقف القتال في غزة دون عودة الرهائن.
هذه العقدة تستحوذ على إهتمام أميركي دائم، فالبيت الأبيض يعلن أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعتزم الإدلاء بتصريحات بشأن الشرق الأوسط في وقت لاحق اليوم الجمعة في شأن الحرب في غزة وجهود الإفراج عن الرهائن.
بالعودة إلى لبنان، الملفات الداخلية بين تحولها إلى أزمة وبين الأستعصاء عن معالجة الملفات القديمة، فإما ملفات جديدة وإما ملفات متمادية، والقضية الأبرز جواز السفر الذي ظهر مع فلسطيني، والأمن العام يفكك تباعا اللغز، ومن هذه القضية نبدأ.