في اليوم الواحد والثمانين على حرب غزة ، التصعيد العسكري واضح، سواء في غزة او في الجبهة مع لبنان، والمساعي الديبلوماسية واضحة سواء في القاهرة أو في واشنطن.
اسرائيل خفضت من سقف أهدافها فتحدثت عن أنها تسعى للقضاء على ” الأنفاق الاستراتيجية ” ، ما يعني أن الهدف ليس كل الأنفاق بل الاستراتيجي منها، من دون أن تحدد طبيعة ما هو استراتيجي.
وفي سياق توسع الحرب، أعلنت اسرائيل أنها تخوض حربا على سبع جبهات.
وبالتزامن مع التصعيد، محادثات يجريها وزير مقرب من نتنياهو في واشنطن.
جبهة الجنوب، شهدت تصعيدا هذا المساء، في سياق إبقاء هذه الجبهة مفتوحة على كل الاحتمالات.
في قضية اغتيال العميد في الحرس الثوري رضي موسوي في دمشق، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية، أن بلاده تحضر ل”رد قوي وذكي ، لكن في زمان ومكان وبطريقة لا تحقق الأهداف التي يبتغيها الكيان الصهيوني”.
محليا، غابت الحركة السياسية كليا باستثناء حركة الاشتراكي في اتجاه المردة، حيث زار رئيس الحزب تيمور جنبلاط ، على رأس وفد ، بنشعي، والتقى رئيس المردة والنائب طوني فرنجيه.
النائب أكرم شهيب قال: ” إذا كان هناك بعض التباين في المواقف بيننا وبين تيار المرده، فهذا لا يلغي الود والإحترام والتقدير والتواصل”.
النائب طوني فرنجيه قال بدوره: ” التباينات في وجهات النظر بين “المرده” و”الاشتراكي”، التي لا تمنع التواصل الدائم في ما بيننا”.