جرعتا دعم، سياسي وديبلوماسي، تلقاهما حزب الله من إيران عبر المرشد وعبر وزير الخارجية. المرشد، في تأبين السيد حسن نصرالله، وبخطبة ألقاها باللغة العربية، أعلن أن طوفان الأقصى وعاما من المقاومة في غزة ولبنان، أعاد الكيان الصهيوني سبعين سنة إلى الوراء. ودعا إلى الإستمرار في المقاومة سواء في غزة أو في جنوب لبنان.
أما وزير الخارجية الذي وصل إلى لبنان عبر مطار بيروت، فربط وقف النار بموافقة حزب الله عليه وأن يأتي بالتزامن مع وقف إطلاق النار في غزة.
تأتي هذه المواقف الإيرانية على وقع تصعيد إسرائيلي هائل: جنوبا وفي الضاحية وعلى الحدود الشرقية. في الجنوب، الأنظار إلى بلدة كفركلا التي يقول الجيش الاسرائيلي إنه توغل فيها، وفي الضاحية الجنوبية الأنظار إلى موقع الضربة التي يقول الجيش الاسرائيلي انه استهدف فيها السيد هاشم صفي الدين، في وقت التزم حزب الله الصمت حيال هذا الأمر، وفي البقاع الأنظار إلى معبر المصنع الذي استهدفته إسرائيل بغارات ما أدى إلى تعطيل المرور بين لبنان وسوريا عبر هذا المعبر.
بعيدا من لبنان، ولكن في سياق الحرب الدائرة في المنطقة، ضربات جوية أمريكية-بريطانية استهدفت مطار الحديدة ومنطقة في صنعاء.