لعل التطور الأخطر اليوم ، هو ما خاطب به رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قائلا :”ابعدوا قوات اليونيفيل عن الخطر. يجب القيام بذلك الآن وفورا”. يبرر نتنياهو طلبه بالقول: “رفضكم إجلاء جنود اليونيفيل يجعلهم رهائن لحزب الله. وهذا يعرضهم وحياة جنودنا للخطر” .
هل هذا التحذير ، وهو ليس الأول ، يعني أن نتنياهو ماضٍ في خطته الميدانية ، ومن بنودها توسيع التوغل البري؟
يأتي كلام نتنياهو غداة ما أعلنه المتحدث باسم القوات الدولية أندريا تيننتي ، من أن الجيش الإسرائيلي طلب إخلاء بعض المواقع على الخط الأزرق وحتى بعد خمسة كيلومترات من هذا الخط .
من المعطيات الميدانية المستجدة ، التي تأتي في السياق ذاته، دعوة الجيش الإسرائيلي اليوم سكان 21 قرية في جنوب لبنان إلى إخلائها . وقد كتب الناطق باسم الجيش أفيخاي أدرعي “من أجل سلامتكم عليكم إخلاء منازلكم فورا والانتقال فورا إلى شمال نهر الأولي”.
ميدانيًا أيضًا ، عملية أسر ، بحسب ما يزعم الجيش الاسرائيلي، الذي كشف أنه “خلال مداهمات محدودة ومحددة الهدف استندت إلى معلومات استخباراتية دقيقة ، عثر الجنود على نفق تحت الأرض، فتم تطويق المبنى ومسح مدخل النفق والعثور على مجمع تحت الأرض ، حيث كان العنصر من حزب الله يتحصن إلى جانب أسلحة ومعدات. ولم يحدد الجيش متى تم أسر المقاتل، الذي تم نقله إلى داخل إسرائيل.
حزب الله لم يصدِر أي تعليق على هذه الرواية .
محور ميداني بارز آخر: هل نجح آموس هوكستاين في تحييد بيروت؟
آخر غارة كانت قصف النويري والبسطا الفوقا.
اسرائيل وقتها لم تعلن الهدف، اما اعلامها فقال انه مسؤول الارتباط في حزب الله وفيق صفا في وقت نفى حزب الله ان يكون صفا اصلا موجودا في المكانين .
في ملف الضربة الاسرائيلية المفترضة على إيران، فإن الكابينت الاسرائيلي لم يحسم هذه القضية بعد، أقله علنيًا .