تدور صناديق الديموقراطية من أقاصي الأرض إلى أقاصيها: من الولايات المتحدة الاميركية إلى الجمهورية الإسلامية في إيران، واليوم حطت رحالها في فرنسا وعرَّجت على موريتانيا، ونصيب لبنان من هذه الديموقراطية فرنسيون في لبنان ولبنانيون يحملون الجنسية الفرنسية، يُدلون بأصواتهم. صندوقة المناظرات في الولايات المتحدة الاميركية فُتحت قبل نحو مئة وخمسة وعشرين يومًا على صندوقة الانتخابات، ترامب يتقدم وبايدن لا ينسحب.
في إيران الإصلاحيون يتقدمون، لكن الكلمة الفصل في الجولة الثانية.
في فرنسا تتوقع استطلاعات الرأي أن يفوز حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، من دون أغلبية مطلقة.
اللبنانيون يتفرجون على صناديق الديموقراطية لدى ” الأم الحنون ” من خارج اسوار السفارة الفرنسية .
وفي موريتانيا المنافسة بين الرئيس الحالي محمد وِلد الغزواني، المتقدِّم بنسبة كبيرة، وبين المرشح المناهض للعبودية ، التي ما زالت موجودة في موريتانيا ، بيرام الداه أعبيد .
ومن صناديق الإقتراع إلى صناديق الذخائر والصواريخ والمسيرات، التي ما زالت أصواتها تعلو فوق أصوات المفاوضات، رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يقول اليوم : ” “ملتزمون بالقتال حتى تحقيق كامل أهدافنا: القضاء على حماس، إعادة جميع الرهائن، ضمان ألا تمثل غزة تهديدا لإسرائيل مرة أخرى، وإعادة سكاننا في الجنوب والشمال إلى منازلهم بأمان”. واضحٌ إلى اليوم أن هذه الأهداف دونها عقبات، اما على الجبهة مع لبنان ، فالتصعيد متواصل .
البداية من الانتخابات الفرنسية التي تبدأ طلائع نتائجها بعد ساعة تقريبًا.