في مسافة الرحلة من فلوريدا إلى بيروت، حين عادت جورجينا رزق متوَّجة بتاج ملكة جمال الكون، عام 1971، أنجز لها الراحل الياس الرحباني أغنية ترحيبية يقول مطلعها: “أهلا بجورجينا… لعيونِك جينا”. بعد ثلاثة وخمسين عامًا، ومن فلوريدا إلى مامبي في الهند، تعود ياسمينا زيتون متوَّجةً بتاج الوصيفة الأولى لملكة جمال العالم، وليغنِّي لها كل اللبنانيين: “أهلا بياسمينا”. الجمال اللبناني العابر للأزمنة وللقارات، من 1971 إلى 2024، ومن فلوريدا في الولايات المتحدة الأميركية إلى مومباي في الهند، يعطي مجددًا جرعة أوكسيجين للبنانيين، مقيمين ومغتربين، ويقدِّم رسالةً لهم مفادها: لبنان بشبابه وشاباته، بجمال أبنائه وعقولهم عصيٌّ على الأنهيار… يحق للبنان الحياة، وبتلبقلو الحياة، فقط: إرفعو أيديكم عن لبنان، وبالعربي الدارج “حلَّو عن لبنان”.
في السياسة، حلَّ رمضان ولم تَحل الهدنة، هل هذا يعني أن الحرب ستستمر في رمضان؟ تكشف رويترز نقلا عن مصدرين أمنيين مصريين أن القاهرة تجري اتصالات مع عدد من كبار الشخصيات في حماس وإسرائيل ووسطاء آخرين، لم تحددهم في محاولة لاستئناف المفاوضات بشأن الهدنة، ويضيف المصدران أن الاتصالات المصرية جرت اليوم بتفويض من الرئاسة المصرية.
في غضون ذلك ممر المساعدات من قبرص إلى غزة قيد الإنشاء ولم يدخل حيز التنفيذ.
البداية من وصيفة الملكة … الملكة ياسمينا.