مع أن لبنان في قلب منطقة الحرائق، ولكن ما زال فيه متسع من الأوكسيجين المناخي والسياحة الدينية العابرة للدول.
لبنان الذي افتتح موسم التزلج أمس، بدا ناصعا متطلعا إلى مزيد من السياحة المناخية، مستفيدا من تعدد محطات التزلج.
لبنان الروحاني عاد اليوم بالذاكرة قرابة نصف قرن مع الأب شربل مخلوف، من طوباوي إلى قديس، واليوم صورته بين الأحبار والقديسين في الفاتيكان” قديسا من لبنان” ولسان حال اللبنانيين، كل اللبنانيين “يا شربل ساعدنا”.
ولكن كم قديس يحتاج هذا البلد على سياسييه ومنظومته وفاسديه؟ عمليا لا يحتاج كثيرا، إذا قرر الشعب أن يقوم بدوره في المبادرة والمساءلة والمحاسبة، لا أن ينتظر أعجوبة أو أن يلعب دور الموالي الأعمى. مشاكل البلد من فعل سياسييه الذين اختارتهم الناس في صناديق الإقتراع، فهل نقول: “كما تكونوا يولى عليكم”.
في ذروة حرائق المنطقة، لبنان السياسي في شبه غيبوبة، بحيث يصبح تحديد موعد لجلسة مناقشة الموازنة، المتأخرة اصلا، حدثا، أما الإدارات المشلولة والمنهارة والمتحللة، فلا أحد يتحدث فيها، وقد بتنا في “جمهورية التعداد “، لا في “جمهورية المعالجة”. إلى متى هذا الواقع؟.. حين يكون الجواب لدى الشعب لا لدى السياسيين، تبدأ المعالجة الحقيقية.