مازال الحدث الأميركي المتمثل في محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق ، المرشح الحالي دونالد ترامب، في واجهة الأحداث الأميركية والعالمية ، من زاويتين أمنية وسياسية ، الزاوية الأمنية التدقيق في ما إذا كانت هناك ثغرات أمنية كان من شأنها أن تتسبب في نجاح اغتيال ترامب ، خصوصا أن الرصاصة ابتعدت عن الرأس سنتيمترات قليلة جدا، وكادت ان تصيب الدماغ إصابة قاتلة. الزاوية السياسية أن نجاته والطريقة التي تصرف بها بعد لحظات من إصابته رفعت منسوب تبنيه للترشح ومنسوب الوصول إلى البيت الأبيض. ترامب بدأ يستثمر في الحادثة ، وأول الأستثمارات دعوته الى إسقاط كل الدعاوى بحقه .
إقليميا ، ملف يتقدم على ما عداه في ترتيب الأحداث، عنوانه: ماذا يجري بين سوريا وتركيا؟ اليوم رد الرئيس الأسد على الرئيس أردوغان فسأل : “ما هي مرجعية اللقاء، هل ستكون إلغاء أو إنهاء أسباب المشكلة التي تتمثل بدعم الإرهاب، وانسحاب القوات التركية من الأراضي السورية؟”، مضيفا “هذا هو جوهر المشكلة”. وتابع “إذا لم يكن هناك نقاش حول هذا الجوهر فماذا يعني لقاء” إردوغان؟
مسار هذا التطور من شأنه ان ينعكس على المنطقة من زاويتين : النازحون السوريون في تركيا ، والتدخل العسكري التركي في سوريا.
اقليميا أيضا ، التصعيد عنوان اليوم أيضا سواء في غزة أو في جنوب لبنان وصولا إلى الحدود السورية اللبنانية حيث استهدفت اسرائيل سيارة ، ومعلومات عن سقوط من فيها ، وتردد أن أبرزهم هو رجل الأعمال السوري محمد براء القاطرجي المقرب من النظام السوري.
والبداية من آخر التحقيقات في محاولة إغتيال ترامب.