المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين في إسرائيل لنزع صاعق التفجير. ووزير الدفاع الاسرائيلي ينبِّه نظيره الأميركي بأن ما يجري على الحدود مع لبنان تتضاءل احتمالات التهدئة فيه.
وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يقول لنظيره الأميركي لويد أوستن بأن الفرص تتضاءل أمام حل دبلوماسي للمواجهة مع حزب الله. ويدقق غالانت أكثر فيقول: “المسار واضح طالما استمرت الجماعة اللبنانية، أي حزب الله، في ربط نفسها بحماس”.
يأتي هذا الموقف في وقت موجود فيه آموس هوكشتاين، وهو يحمل معه، وفق وجهة النظر الاسرائيلية، مقترحا يركز على إعادة ترسيم الحدود البرية مع لبنان بما في ذلك في الغجر ومزارع شبعا.
أما عن الملف اللبناني، فإن هوكشتاين يدرِك ألا خطوة نوعية إلا من خلال وقف النار في غزة.
والأضواء ليست مركزة فقط على الموقف الاسرائيلي، بل تتوسع في اتجاه اليمن، وجديدها اليوم الذي يرقى إلى مستوى الحدث أن يحيى السنوار بعث برسالة إلى قائد الحوثيين عبد الملك الحوثي أثنى فيها على عملية الصاروخ، وقال فيها: “عمليتكم النوعية أرسلت رسالة للعدو عنوانها أن خطط الاحتواء والتحييد قد فشلت وأن تأثير جبهات الإسناد يأخذ منحى أكثر فعالية وتأثيرا”.