IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الاثنين في 2024/10/21

ال 1701 بكافة مندرجاته . لب 1701 كاملا. ال 1701 plus . ال 1701 بتفسير جديد .
تعددت التسميات والتوصيف ، لكن المطلوب واحد ، على الأقل أميركيا وإسرائيليا.

فالوضع الذي كان قائما في جنوبي لبنان قبل الثامن من تشرين الأول 2023، ليس مقبولا، وتغييره لا يحتاج إلى قرار جديد عن مجلس الأمن الدولي، بل إلى تفسير لقرار قديم عمره ثمانية عشر عاما.

وهذا التفسير حمله الموفد الأميركي آموس هوكستاين إلى كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.

بالتزامن مع زيارة هوكستاين ، نشرت أخبار عن أن الموفد الاميركي ينهي زيارته المنطقة بالتوجه إلى أبو ظبي، بعدما تعاقد مع إحدى الشركات الكبرى لمنصب أستشاري.. لكن معلومات موثوقا فيها جزمت أن هوكستاين باق في منصبه ثلاثة أشهر على الأقل، بناء على طلب من المرشحة للرئاسة الاميركية كاملا هاريس.

التفسير الذي يحمله هوكستاين يتوقع أن يعرضه على الجانب الاسرائيلي ليعود بالجواب الى لبنان.

وفي ضوء الجوابين اللبناني والإسرائيلي يتحدد مسار التطورات في الجنوب ، حيث يبدو أن التفسير المطروح مطلوب ان ينفذ،

وأما بالديبلوماسية وإما بالنار ، وهذا ما بدا واضحا إذ إن هوكستاين سبق وصوله التصعيد الهائل الذي طاول الضاحية الجنوبية لجهة استهداف مراكز ومقرات جمعية القرض الحسن.

كذلك وطاول مناطق فيها مراكز ومقرات للجمعية.

كذلك فإن القصف التدميري الذي يعتمده الجيش الاسرائيلي ولاسيما في القرى الجنوبية المتاخمة، يذكر بالنوذج التدميري الذي اعتمدته إسرائيل في غزة.

وهذا ما يشكل عاملا ضاغطا على الجانب اللبناني خصوصا في ظل تراكم الأعباء المتأتية من النزوح، ومن سائر تداعيات الحرب.

بالانتقال إلى الملف الاسرائيلي الايراني المباشر ، هل اكتملت الجهوزية الاسرائيلية للضربة المزمع توجيهها لأيران ؟ البداية من الإجابة عن هذا السؤال.