IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الأربعاء في 17/1/2024

على لائحة اشراف الامة هم اليمنيون، وعلى طريق القدس هم سائرون، وقد زادهم شرفا اليوم ان وضعتهم الولايات المتحدة الاميركية على ما تسميها لائحة الارهاب، وهي الاسم الاميركي لكل داعمي قضية فلسطين ولجميع مناصري اهلها..

يؤكد هؤلاء مرة اخرى انهم اغبياء ، وانهم لا يعرفون معنى العروبة الحقة التي ان قال اهلها فعلوا وان تعهدوا نفذوا ولا يخافون في الله لومة لائم، وهو حال اليمنيين – انصار الله والقضية ، الذين لن يخذلوا فلسطين واهلها وغزة ومقاومتها مهما غلت التضحيات..

اما لائحة الارهاب الاميركية هذه فليبلوها في مياه البحر الاحمر وليجعلوها تعويذة لسفنهم التائهة ، التي لن تصل الى مراسيها في تل ابيب الا بوقف العدوان وفك الحصار عن غزة.. فاسناد غزة واجب عيني بحس اليمنيين، وهو حال اللبنانيين والعراقيين وكل جبهات الاسناد حتى وقف العدوان..

في الميدان – غزة على صلابتها ومقاومتها عند بطولاتها تكبد المحتل الخسائر بالعديد والعتاد، وجديدها ككل يوم مشاهد توثق اصطياد الآليات العسكرية والجنود الصهاينة بين البيوت وخلف المتاريس، فيما صواريخها تمطر غلاف غزة مربكة الاحتلال.

في الضفة غليان بوجه الاحتلال الذي قتل اليوم عشرة فلسطينيين ارتقوا شهداء في نابلس وطولكرم حتى الآن.

وحتى اتمام المهمة بايقاف العدوان كانت الصواريخ تتساقط على المحتل من لبنان. كتائب القسام اعلنت عن صليات طالت ثكنة ليمان في الجليل الغربي ردا على المجازر الصهيونية واستهداف الشهيد القائد الشيخ صالح العاروري ورفاقه، فيما استهدفت المقاومة الاسلامية بصواريخها مواقع وتجمعات العدو في اكثر من مستوطنة وثكنة صهيونية، كما اصابت احد المباني في مستعمرة المنارة ردا على اعتداءات العدو التي تطال القرى والمنازل المدنية، والثابتة ان اي اعتداء على اهلنا وقرانا سيقابل بالمثل ..

اما اي اعتداء على ايران فسيقابل بالاقتصاص من فاعله ايا كان، هذا ما اشار اليه وزير الخارجية حسين امير عبد اللهيان، الذي اكد احترام الجمهورية الاسلامية الايرانية لسيادة العراق وباكستان، معتبرا ان استهداف موقع الموساد في اربيل ومواقع الارهابيين التابعين له جاء وفق الاتفاقية الامنية مع العراق..