IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الأربعاء 14/11/2018

غزة تهز حكومة بنيامين نتنياهو، واول الساقطين منها افغدور ليبرمان.. انه صاروخ الكورنيت واخوته الذين اصابوا الجيش العبري بجنوده وهيبته، والقبة الحديدية بفاعليتها، وحكومة نتنياهو بمستقبلها، فبتنا امام مشهد فلسطيني جديد، بل سيناريو جنوب لبنان الذي يتكرر في غزة بحسب القائد السابق لاحدى الوحدات الاستخبارية في الجيش العبري الجنرال حنان غيفن..

قالت غزة كلمتها برجالها ومقاومتها، فاصيب الكيان العبري بهزة ارضية، وبات على حافة شرخ يعبر عن عدم الثقة بكل مواقف المستوى السياسي كما يقول خبراؤهم الامنيون، اما المطبعون والمطْبوعون ببيع الامة كلما سنح بزار السياسة، فبهتوا، وتجمد الوهم في صفة القرن كما يسمون..

ما جرى في غزة ليس انتصارا عابرا للمقاومة الفلسطينية، بل يؤسس لمرحلة جديدة عنوانها أنْ لا خيار سوى المقاومة، وان وحدة كلمة المقاومين اقوى من بأس المعتدين، وان المشهد الذي تعيشه المستوطنات من مظاهرات اعتراضا على امنهم المفقود، قلب المعادلة الى حيث لم يكن يحتسب كثيرون..

في الحسابات اللبنانية مساع على خط التشكيل قال الوزير جبران باسيل ان منسوب التفاؤل فيها يرتفع رغم الاصوات المرتفعة.. بين الجدران الاربعة وضع باسيل مقدمات الحل، وهي مقدمات لا تعني ان الوصول سهل تقول مصادر متابعة للمنار، لكن سياسة الابواب المفتوحة لدى الجميع عامل مساعد تضيف المصادر التي استبعدت نظريات تبادل الوزراء بين الاطراف من كل مقترحات الحل ..
في بكركي حل القوات والمردة على نية المصالحة. لقاء بين رئيس المردة سليمان فرنجية ورئيس القوات سمير جعجع برعاية البطريرك الراعي، فتح صفحة جديدة وطوى صفحات ملطخة بالدم بين الطرفين، واطلق مصالحة في الوجدان بحسب فرنجية، لم تقارب الامور اليومية ولا الشؤون السياسية الى الآن كما قال..