جريمة ادانتها كل قوى المقاومة في فلسطين ولبنان والمنطقة، مؤكدة على منطق الاصرار والعزيمة باكمال الطريق الذي مشاه القائد الكبير الشهيد زاهدي ورفاقه.
وعلى طريق الاجرام أكمل الصهاينة المتجاوزون لكل الحدود، ولم يكفهم عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى الفلسطينيين حتى لم تسلم منهم طواقم المنظمات الاممية والجهات الدولية، وكذلك المنتسبون الى المطبخ العالمي – الجمعية التي تعمل في غزة برعاية دولية وبمعرفة وترخيص صهيونيين – فقد قدمت موظفيها من استراليين وارلنديين وغيرهم قضوا بنيران الحقد الصهيوني، وجريمتهم انهم يقدمون ما امكن من وجبات الغذاء للشعب الفلسطيني المجوع والمحاصر..
على ان الحصار الذي يطبق على حكومة بنيامين نتنياهو سيأخذها وكيانها الى الهلاك، وهي ليست نبوءات عرافين، بل عارفين بالحال الاسرائيلية كاللواء الشهير اسحاق بريك، الذي وصف نتنياهو وحكومته بالمتعفنين الذين يقودون اسرائيل الى الهاوية، جازما بأن كيانهم لن يصمد في صراع البقاء من دون تغيير المستويين السياسي والعسكري…