IMLebanon

مقدمة تلفزيون “المنار” ليوم السبت 20 نيسان 2024

طويلاً ستدوم تداعيات الضربة الايرانية للكيان الصهيوني، وارتجاجات الصواريخ ِالبالستية التي ضربت المعنويات ِالعسكرية َوالسياسية َلدى الصهاينة لن تفارق َما تبقى من العمر ِالافتراضي ِللاحتلال في ظل التحولات ِالضخمة ِوالسريعة ِالتي تشهدُها المنطقة ُبعد َعملية ِطوفان ِالاقصى وصعود ِانجازات ِمحورِ المقاومة بشكل ٍكبير..
وفي مقاييس ِاليأس الذي يغزو كل َاوساط ِالاحتلال ِما كان ينقصهُم الا تصدي ايران لاجسام ٍطائرة ٍفوق اصفهان فجر َالامس فبنوا فرضياتهم وحركوا اعلامَهم في اتجاهات ٍارتدت عليهم بمزيد ٍمن الاحباط ووصف َخبراؤهم ومحللوهم ما اعتبروه ردا ًعلى الضربة ِالصاروخية ِالايرانية بالاخفاق ِالاستراتيجي بعدما تمكنت ايران ُمن فرض ِمعادلة ِردع ٍغير ِمسبوقة على مستوى المنطقة.
اما جديد معطيات ِالضربة ِالنوعية فكشف َعنه السفير الايراني في بيروت مجتبى اماني معلنا ان الجمهورية َالاسلامية َكانت قد جهزت دفعة ًاضافية ًمن الصواريخ في حال ِلم تصل ُالدفعة ُالاولى الى اهدافها في الكيان المحتل مؤكدا ًان اي َاعتداء ٍجديد ٍعلى ايران سيكون الرد ُعليه اكثر َسرعة ٍواشد َقوة ًواكثر َاتساعا ًمقارنة ًبالرد الاول..
في العراق ، كان احد ُالمعسكرات العسكرية للحشد الشعبي شمالي محافظة بابل عرضة ًلعدوان ٍصاروخي ، عدوان ٌالمح َالاميركيون الى مسؤولية ِالكيان ِالصهيوني عنه وهو لن ينثني المقاومة َالعراقية َعن مساندة غزة وان تبقى مع جموع ِالمقاومين َالذين يعرفون بوصلتَهم نحو تحرير فلسطين ويؤمنون ان َذلك قريب..
واسنادا ًلغزة َتستمر ُالمقاومة ُالاسلامية بعملياتها التي القت الاحتلال َفي بئر ٍعميقة ٍمن التخبط والارباك نظرا ًلتطور ِادائِها الميداني وانزالِها خسائر َنوعية ٍومؤلمةٍ بين الصهاينة فارضة ًمعادلات ٍصعبةٍ على الاحتلال لن يكون َخرقُها من دون ِعقاب ٍسريع ٍوعسير..