IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار قناة “المنار” المسائية ليوم الخميس 22/8/2024

نيران “كتسرين” تلتهب لتحرق منابر التهويل الصهيونية ضد لبنان، ومشاهد مبانيها المهدمة بصواريخ ومسيرات المقاومين تطبع مخيلة الصهاينة بصورة اي حرب يقوم بنيامين نتنياهو وجوقته بقرع طبولها..

وان كانت كريات شمونة والمطلة وغيرهما، شواهد اضافية على حجم الدمار الذي يصيب مستوطنات ونفوس وبنيان المجتمع الصهيوني، فان ضربات المقاومة تلاحق العدوانية الصهيونية وتطوق معادلاتها.

وان أكثرت آلة القتل والتدمير الاميركية الصهيونية ضرب غزة والضفة ولبنان واليمن باحقادها ، الا ان فعل المقاومة بالاسناد والدفاع قد دفع المستوطنين للتصريح بوجه الملوحين بحرب ضد لبنان: اعتبروا من كتسرين ..

دمار كبير لحق بالمستوطنة الواقعة في الجولان المحتل، احتل اولوية الصهاينة الهاربين او المختبئين في شمال فلسطين، ليمتزج هذا الرعب مع صفارات الانذار التي تدق مسامعهم على امتداد الليل والنهار، حتى باتوا يصرخون بان الاستنزاف النفسي والامني لم يعد يطاق..

وان استمرت حرب الاستنزاف هذه مع حركة حماس وحزب الله فان “اسرائيل” ستنهار بغضون عام واحد بحسب مفوض شكاوى الجنود السابق في الجيش العبري والجنرال الشهير اسحاق بريك..

وبريك هذا – العارف بحال جيشه ومجتمعه المنهك، رأى ان جنوده يغرقون في مستنقع غزة، وان جميع المسارات السياسية والعسكرية تقود الكيان الى الهاوية كما قال..

واستشهد بريك بوزير الحرب يوآف غالانت الذي ادرك حقيقة ان اندلاع حرب إقليمية بسبب عدم التوصل إلى اتفاق بشأن غزة سيجعل الكيان بخطر شديد حسب تعبيره، فيما الخلافات بين العسكر والسياسيين تعبير صارخ عن حجم الارباك الذي يعيشه الصهاينة..

ارباك يعيشونه مع حالة الانتظار للقصاص الذي يخشونه والآتي لا محالة كما جدد التأكيد اليوم قائد انصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وما تأخر هذا الرد الا جزء من العقاب، وتحضير لكي يكون ردا موجعا بحسب السيد الحوثي…