IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”المنار” المسائية ليوم الأحد 15 كانون الأول 2024

مقدمة تلفزيون “المنار”

تل ابيب تعتزمُ اقفالَ سفارتِها في العاصمةِ الايرلنديةِ “دوبلن” بسببِ سياساتِها المعاديةِ لاسرائيلَ، وتعتزمُ فتحَ آفاقٍ جديدةٍ مع دولٍ بالمنطقة، تحتَ منطقِ التعاونِ والتنسيق..

هو السياقُ الذي وَصلت اليه الحالُ في منطقةٍ لها مع فلسطينَ وغزَّتِها نَسَبُ القُربى العربيةِ والاسلامية، ليتبينَ انَ ما تدفعُه ايرلندا من اجلِ فلسطينَ ابقى من فعلِ الكثيرين، واكثرَ ايلاماً للصهاينةِ الذين اضطُروا لقطعِ علاقاتِهم مع دولةٍ اوروبيةٍ آلَمتهُم بمناصرتِها للحقِّ الفلسطينيِّ أكثرَ من بعضِ اهلِه..

وتل ابيب هذه تعتزمُ بناءَ مستوطناتٍ اضافيةٍ في الجولانِ السوريِّ المحتل، كما اعلنَ رئيسُ حكومتِها على مرأَى ومسمَعِ الجميع، وستُكملُ تقدُّمَها داخلَ الاراضي السوريةِ وفقَ الحاجةِ العمليةِ كما يقولون، وسيُكملونَ ضربَ كاملِ مخزونِ الجيشِ السوريِّ من السلاحِ الذي يرَونَهُ خطيراً.. والاخطرُ انْ لا شيءَ سيتغير، ولا مواقفَ فوقَ بياناتِ الادانةِ على احسنِ تقدير..

في التقديراتِ انَ العربدةَ الصهيونيةَ لن تجدَ من يردعُها في سوريا، بل هناكَ من يُعِينُها في الضفةِ الغربية، اما غزةُ فيبدو انها اَحرقت كلَّ اوراقِ بنيامين نتنياهو وحكومتِه، وباتَ يفكرُ جدياً بالمضيِّ نحوَ اتفاقٍ لوقفِ اطلاقِ النارِ كما يشيرُ الاعلامُ العبري..

اما الاشارةُ الاصعبُ على هؤلاءِ فهي من الشمالِ حيثُ الحدودُ معَ لبنان، ففيما عمومُ المناطقِ اللبنانيةِ تنفضُ غبارَ العدوانِ واهالي المنطقةِ الحدوديةِ يسابقونَ الوقتَ للعودةِ الى بيوتِهم وتثبيتِ الاستقرار، اعلنَ ما يُسمى رئيسَ جهازِ اعادةِ اعمارِ شمالِ الكيانِ المفوضَ من الحكومةِ الصهيونيةِ “إليعازر ماروم” استقالتَه من منصبِه، مع صعوبةِ اقناعِ المستوطنينَ بالعودة، والخلافاتِ حولَ اعادة الاعمار..

اما حركةُ اعادةِ الاعمارِ في لبنانَ فعلى قدمٍ وساق، وكما اعلنَ الامينُ العامُّ لحزبِ الله سماحةُ الشيخ نعيم قاسم فهي اَولى الاولويات التي يعملُ عليها حزبُ الله، وبدات مراحلُها الاولى من المباشرةِ بدفعِ بدلاتِ الايواءِ للمنازلِ المهدمةِ تباعاً من الضاحيةِ الى الجنوبِ والبقاع، وعمومِ المناطقِ التي طالَها الحقدُ الصهيوني.