Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الجمعة 27/12/2024

لن يغير بالمشهد غارة على الحديدة او صعدة او صنعاء ولا سلسلة غارات، ولا دعم اميركي وبريطاني، ولا بحث عن حلف مترامي الاطراف. فالشعب اليمني صعب وبات معضلة كبرى لتل ابيب، ورسائله النارية لن يطفئها الا اعلان وقف اطلاق النار على غزة.

هي آراء الخبراء الصهاينة غير المكابرين، الذين فهموا الرسالة اليمنية التي تطرق كل يوم ابواب تل ابيب، وتنزل الى الملاجئ ملايين المستوطنين.

هي رسائل متدرجة كما يؤكد الجيش اليمني وانصار الله، ففي بنك الاهداف الحيوية داخل فلسطين المحتلة ما لا يتوقعه الصهاينة ولا يقدرون على تحمل خسائره، وان تورط بنيامين نتنياهو وقرر كعادته الهروب الى الامام فسيرى ما لم يكن بالحسبان.

ولذا ارتفعت الاصوات العبرية الداعية لحساب الخطوات وعدم التورط بحرب استنزاف مع شعب لو ترك له الامر لعبر الصحراء سيرا على الاقدام لقتال الجيش العبري، كما يقول المسؤول السابق في الجيش الجنرال “غريشا يعكوفوفيتش”.

وقول اليمنيين الثابت على الدوام ان اليد على الزناد، مستمرون بالاسناد، ومستعدون لرد كل عدوان، وعلى هذه القاعدة كان دك اهداف استراتيجية في تل ابيب، وحاملة طائرات اميركية في البحر الاحمر شاركت الصهاينة عدوانهم امس على الحديدة وصنعاء.

وأما العدوان المستمر على لبنان والذي اصاب امس واديي السلوقي والحجير وبعض القرى فقد تكشف عن انتقام من الارض والزرع وقلع الاشجار وحرث الطرقات، في مشهد استعراضي يظهر حجم الاجرام وضيق الخيارات، بأداء يعبر عن الصهيونية التي تريد ان تعبث باي شيء لرد الاعتبار.
وللمعبرين الذين يرمون في الفضاءات رسائل التيئيس والاحباط، رد من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي نفى خلاله المعلومات الصحافية المتداولة بأن لبنان تبلغ عدم نية الاسرائيلي الانسحاب من الجنوب بعد انقضاء مهلة الستين يوما من الهدنة، معتبرا ان هذا الكلام غير صحيح على الاطلاق، داعيا الى الكف عن المواقف الإعلامية والمزايدات المجانية التي لا تجدي نفعا، كما قال.