IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الخميس في 29/11/2018

يوم يعبر بعنوانه عن قداسة القضية، سمي عالميا للتضامن مع شعب صلب كأحجار القدس العتيقة.

لن يعرفه كثير من حكام الامة النائمين في احضان اوهامهم، فكانت جل ايامهم ضد فلسطين وشعبها.

كل يوم يمكن ان يكون محطة دعم للشعب الفلسطيني الذي اختبر الجميع على مر السنين، فمنهم من ثبت واعطى، ومنهم من غدر، واخرون زلت اقدامهم الى منزلقات التطبيع، فنافسوا تل ابيب بطعن القضية، وتقدموا عليها بضرب فلسطين تحت مسميات شتى.

لكنها فلسطين، اسم عصي على التاريخ، توأمه المقاومة، وشعبه آية للتضحية والنضال، يواجه المر ثم الامر، ومن جرحه يصنع المعادلات التي سيفرضها على العالم..

معادلات تراها بين جدران الخوف التي يرفعها المحتل على طول حدود الاراضي المحتلة ، وزادها اليوم بئرا أرادها محصنة وسط تل ابيب لتؤوي قادة اركان حربه لادارة عمليات عدوانه في اي حرب مقبلة ، فاي كيان يدعي التفوق ولا يقاتل الا من وراء جدر، او من قعر بئر محصنة ضد صواريخ المقاومة وقدراتها المعلنة وغير المعلنة؟… لعل الجواب عند قائد الجبهة الداخلية للاحتلال الذي كشف حجم المخاوف من صواريخ حزب الله على تل ابيب، وهي التي لم تهدأ بعد من رعب هدير غزة .

في لبنان، هدير حكومي بعيد عن الاضواء، مصحوب بصخب اعلامي وصراخ يحاول حرف الانظار عن حقيقة المشكلة، وامعان البعض بالهروب الى الامام لن يعفيه من تحمل المسؤولية، والاستجابة الى المعادلات المرسومة بصناديق الانتخابات النيابية، فكفى ترفا سياسيا في غير وقته، حيث لا متسع امام الجميع المحاصر اصلا بزحمة الملفات..والملف العالق الذي يكمن في طياته حل المشكلة، هو ذاك المنبعث من حق اللقاء التشاوري بوزير اضاف اليه اليوم شرط حقيبة، فخاطب نوابه الرئيس المكلف بكل رقي سياسي، مؤكدين على طلب لقاء ما زال يهرب منه، ويبدو انه لا يملك اجابة على وضوح حقهم ومنطقية مطلبهم