Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الاثنين في 17/12/2018

على انواعها تتزاحم التوقعات اللبنانية مع اقتراب العام الحالي من نهايته.. بعضها يضرب مواعيد وهمية باستحقاقات خاوية، وبعضها الاخر لا يغفل تحديا فعليا حقيقيا كتشكيل الحكومة الذي لا يحتمل المزيد من التأخير ولا التبصير.

في مشهد اليوم، اتصالات وضعت شيئا ما على سكة التفاؤل، والعيدية التي تحدث عنها الوزير جبران باسيل بالامس ابقت قصر بعبدا في دائرة الرصد، وهو الوجهة المعنية حاليا بالسعي لتقريب الحلول .. اما في لائحة المطلوب لرفع الصدأ عن عجلة التأليف، فتتقدم الدعوة للالتزام بما حملته نتائج الانتخابات، واجتماع الرئيس المكلف باللقاء التشاوري الذي ربط اليوم نجاح المبادرات بتمثيله في الحكومة.…

على رأس المواعيد المضروبة للاتصالات الحكومية غدا، لقاء بين المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم مع اللقاء التشاوري.. لقاء يثير الاعلان عنه شهية المتابعة بمقدار الجدية التي ارتفع منسوبها في اروقة القصر الجمهوري تاكيدا على ضرورة التوصل الى قاعدة تضمن فعليا تاليف الحكومة..

جنوبا، وعلى الحدود مع فلسطين المحتلة، مشهد قوة من لبنان المنتصر حملته صلابة ضابط وجنود في الجيش اللبناني وقفوا بوجه جنود الاحتلال مانعين اياهم والاصبع على الزناد من مد شريط شائك عند كروم الشراقي في ميس الجبل وفارضين عليهم التراجع بحضور قوات اليونيفل.…

والى ضفة فلسطين المحتلة وغزتها حيث التناغم متواصل لكسر حدود الفصل القاهر، ومعا تتكاملان دورا في الميدان ضغطا على الاحتلال وافراغا لجعبته من خيارات فعالة في المواجهة… والى واجهة متقدمة جدا قفزت زيارة الرئيس السوداني عمر حسن البشير لدمشق ولقاؤه الرئيس السوري بشار الاسد مع تثمين معاني الانتصار التي حققتها سوريا على الارهاب..

اما في اليمن، فحصاد صمود الحديدة الاسطوري يترجم الليلة ببدء تنفيذ وقف اطلاق النار فيها تطبيقا لاتفاق مشاورات السويد، والذي رسمت فيه انجازات الجيش واللجان الشعبية اليمنية على الساحل الغربي ابرز معالمه، وربما كلها.