عام جديد وأمل متجدد بأن لا يرث الألفان وتسعة عشر من سالفه عقد الملفات، وان يلتف جميع اللبنانيين لإنقاذ بلدهم مع ضيق النوافذ ونفاد الوقت المتاح.
أول أيام العام الجديد فتحت بوابات السياسة على لقاء معايدة جمع الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري في بعبدا، ولم يكن الملف الحكومي بعيدا عن اللقاء.
لقد أطلنا طويلا في تشكيل الحكومة قال الرئيس المكلف، والجميع يريد الإسراع في التشكيل. ما يفصلنا عقدة واحدة يجب العمل لحلها قال الحريري، والمبادرات كثيرة، والمطلوب من الجميع التواضع كما قال.
أولى خطوات العام الجديد رجاء سياسي، فيما رجاء اللبنانيين عمل سريع لإنجاز التشكيلة الحكومية، فما بعدها كل أشكال التحديات لا سيما الاقتصادية منها والمالية، وحتى نيات الاحتلال.
فالعدو الصهيوني أطلق “بوابات النار” شمال فلسطين المحتلة، وهي فرقة جديدة في الجيش الصهيوني عالية التدريب والمهارات، أنشئت لمواجهة “حزب الله” كما ذكر الإعلام العبري.
أما مهمة الفرقة بحسب قائدها العقيد (روعي لافي) فإخراج “حزب الله” من الاراضي التي سيحتلها في الجليل بالحرب المقبلة. ويكفي كلام لافي لمعرفة الواقع الصهيوني، وخشيته مما سيأتيه، يوم لن تنفعه بوابات النار إن هو فتح بوابات الجحيم على مستوطنيه في أي حماقة ضد اللبنانيين.