Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الجمعة في 04/01/2019

مرت الرسالة العمالية، ولم تسمعها الطبقة السياسية، وصرخة “شكلوا الحكومة” لم تصل بشكلها المرجو الى المعنيين، فمضى اليوم وسيمضي امثاله، والحال على ما هو عليه..

انه لبنان، قد يكون البلد الوحيد في العالم الذي يتظاهر عماله مطالبين بتشكيل حكومة، فيما العرف ان الاضرابات والتظاهرات لاسقاط الحكومات. هو البلد الوحيد الذي يضرب فيه العمال واصحاب رؤوس الاموال معا، والعنوان شكلوا حكومة. فيما السياسيون يناقشون باصل شكل الحكومة وعدد وزرائها، وكل مقترحاتها معلقة عند الرئيس المكلف، الذي وان اظهر هدوءا فانه يعرف ان الوقت بات مكلفا جدا .

هي ازمة خيارات سياسية التي لا تزال تعرقل تشكيل الحكومة قال الرئيس العماد ميشال عون، بل هي مناطحة سياسية ابعد من الحكومة قال الوزير جبران باسيل من بكركي، ونحن لسنا بسبق سياسي لنربط هذا الاستحقاق باستحقاق آخر كما اضاف.اضافة، لم تكن سوى رد ومن منبر بكركي نفسه على وزير الداخلية نهاد المشنوق، الذي اعتبر ان المشكلة الحكومية تكمن بفتح الملف الرئاسي .

ملفات تعيق، وملفات كثيرة اخرى تنتظر، فيما الاستحقاقات تحاصر الجميع، والجديد القمة الاقتصادية العربية المزمع عقدها الشهر الجاري في بيروت.

وفي بيروت كما في طرابلس ومرافئها استعدادات للعب دور اقتصادي كبير على طريق سوريا تقول صحيفة الفايننشيال تايمز البريطانية، فميناء طرابلس يسعى الى أن يكون مركزا محوريا للاستثمارات الصينية في مجال إعادة بناء سوريا قالت الصحيفة. ولبنان يسعى للحصول على حصة من الأموال التي ستضخ في عملية إعادة البناء السورية التي قد تصل تكاليفها إلى مئتين مليار دولار بحسب الصحيفة. فاين الدولة اللبنانية من ذلك؟.