IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الأحد في 06/01/2019

حلت العاصفة “نورما” على اللبنانيين من دون مخالفة في الموعد، فيما كل مواعيد وتوقعات تأليف الحكومة لا تزال مقرونة بالانتكاسات.

بكامل مواصفاته يأتي كانون محملا بالثلوج والأمطار وباستبشار واسع بالخيرات، فيما تفاؤل اللبنانيين بالحلول السياسية الى اضمحلال، بل الى جفاف، رغم وضوح الحلول المشروطة بتصفية النيات وتقديم التنازلات.

لا شيء الى الآن يوحي بانطلاقة واعدة نحو إنجاز التأليف قبل القمة العربية الاقتصادية في العشرين من الجاري، وما يخرق الواقع المفرمل بالتعنت كلام بعض المصادر ل”المنار” عن حراك قد يكون ملحوظا على اتصالات الوزير جبران باسيل.

وللحل وفق مسؤولي “حزب الله” طريق وحيد وواضح وبسيط: الحل بيد الرئيس المكلف ويمكنه ان يشكل الحكومة غدا اذا اعتمد ايا من الاقتراحات الموجودة بين يديه، والقاعدة المطلوب اعتمادها وفق الحزب تبقي على اولوية تمثيل “اللقاء التشاوري” وزاريا. اما الإصرار على تأخير التأليف فيعني وفق رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” زيادة في الفجوة التي تصيب الثقة بين المواطن ودولته.

وفي لبنان، الجميع مدعوون الى الاستثمار في ايجابيات المشهد المستجد في المنطقة عبر الإسراع في التأليف والانصراف الى هموم الناس ومتطلباتهم.

أما إقليميا، فسوريا اصبحت ساحة تجتذب كل الساحات وتؤثر بها من موقعية جغرافية وسياسية. وفي الإطار، تجتمع جامعة الدول العربية في القاهرة يوم الاربعاء بعنوان عودة سوريا الى مقعدها الشاغر بفعل تآمر من يسارع اليوم للاستثمار في اعمار ما دمرته امواله واسلحته على طول الخارطة السورية.