IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم السبت في 26/01/2019

تتشابك الساحات وتشتبك الملفات، وفي حضرة الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله الجواب اليقين.

من لبنان إلى فلسطين، من اليمن إلى سوريا والعراق وكل بلاد المستضعفين، من إيران وملفاتها إلى فنزويلا وافتعال أزمتها، وما بينهما كلام عن مختل السياسة الأميركية، بحسب مخضرميها العارفين.

ملفات على طاولة السيد حسن نصرالله، خلال مقابلته الليلة مع قناة “الميادين”، والتي ستنقلها “المنار” عند الساعة الثامنة والنصف.

أجوبة كثيرة ستساعد في فهم الصورة التي تخيم على المنطقة، ومنطق المعادلات لن يغيب عن إطلالة سماحته في العديد من الملفات، زمن العنتريات الأميركية والإسرائيلية، وما يحاك لشعوب منطقتنا ولبلدنا من مؤامرات.

في لبنان، وحتى يأتمر الجميع لمنطق الحاجة الوطنية وسلاح الوقت، فإن الباحث عن المؤشرات الحكومية عليه رمي الطرف إلى العاصمة الفرنسية. أكثر من لقاء جمع الرئيس المكلف سعد الحريري ورئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل، وأكثر العارفين يقول إن العقد على حالها إلى الآن، وتغيير الحال مرهون بمزيد من اللقاءات التي ستجمعهما لحل مسألة توزير “اللقاء التشاوري”، وحتى توزيع الحقائب الذي ما زال عالقا إلى الآن. وبحسب مصادر “التيار الوطني الحر” ل”لمنار” فإن الحل خلال الأسبوع المقبل، وإلا لن يبقى “التيار” ورئيسه صامتين بعد الآن.

في الضفة الغربية شهيدان فلسطينيان في ظل الصمت العالمي المريب، أحدهما برصاص الاحتلال والآخر برصاص المستوطنين الذين حاولوا اقتحام بلدة المغير شرق رام الله.

في فنزويلا صخب إعلامي أميركي يعيد خطاب الحرب الباردة، كما قال وزير خارجية كاراكاس، ورد روسي عالي النبرة في مجلس الأمن حمل واشنطن مسؤولية دعم الانقلاب، وجر المنطقة إلى ما لا تحمد عقباه.