أتمت حملها بعد أن حملت البلاد ما لا يطاق، تسعة اشهر من الانتظار حتى ولدت الحكومة الثلاثينية كما كان مقدرا لها منذ اليوم الاول للتكليف .
اجتمع الرؤساء الثلاثة في قصر بعبدا فتمت اللمسات الاخيرة على صيغة حكومية خالية من المفاجآت.نال اللقاء التشاوري منها حقه، ولم يبدل تعديل الحقائب بين الكتل النيابية والسياسية اي جديد يذكر.
ولدت الحكومة اذا وأعلن المعنيون عن مولودهم الجديد الذي يؤمل ان يكون طبيعيا وببنية صلبة لمواجهة التحديات التي تعصف ببلدنا وبالمنطقة من كل اتجاه.
طويت صفحة النزالات والمزايدات، على أن تفتح صفحة العمل الدؤوب والتعاون بين الجميع ضمن فريق حكومي منسجم لتحقيق انجازات ان على الصعيد المالي والاقتصادي الذي يعاني الكثير، او على الصعيد الاجتماعي والحياتي من تعثر للكهرباء وتلوث للمياه وطوفان الشتاء وانهيارات طالت الجسور والطرقات.
في الاقليم جسر جديد رسمه الاوروبيون نحو ايران، عبر اعلانهم عن آلية مالية واضحة للتبادل المالي الخاص بين الإتحاد الأوروبي وطهران، آلية سيبدأ تنفيذها خلال الأيام القليلة المقبلة وستشمل أموال النفط كما أكدت مصادر متابعة للاعلان.
اعلان لم يتسع له صدر الادارة الاميركية التي منيت بخيبة دبلوماسية جديدة، فحاولت عبر سفارتها في المانيا اجهاض الاتفاق، ثم ارفقته باعلان ان الرئيس الامريكي دونالد ترامب حذر المتعاملين ماليا مع ايران من مواجهة عواقب وخيمة. فخابت كل المحاولات الاميركية..