IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الاثنين في 04/02/2019

بين الاولويات الوطنية والمحاذير المعيشية، انطلق الامين العام لحزب الله في اطلالته عبر شاشة المنار.
وبضوابط حزب الله واخلاقياته الوطنية والدينية، شرح السيد حسن نصر الله تصور الحزب لعمله الحكومي.
اوجب الواجبات مكافحة الفساد ووقف الهدر ومتابعة الملفات المعيشية للناس، وعلى الجميع ان يكونوا شركاء بأخذ القرارات الصعبة، وتحمل المسؤولية في الانجاز او الفشل. فالامور في الحكومة ليست مفتوحة ولا تخضع لاقلية او أكثرية.
السجالات السياسية لن تفيد قال الامين العام لحزب الله، والجميع معني بالهدوء ووقف التهويل وعدم اطلاق الاتهامات بالتعطيل.

وزارة الصحة التي اسندها حزب الله الى شخصية مستقلة مقربة ستكون وزارة لكل اللبنانيين، ومال الدولة هو مال الشعب اللبناني، والمسؤولية القانونية والاخلاقية ومسؤوليتنا الدينية والشرعية لا تجيز لنا شرعا التصرف بمال الدولة خارج اطار القانون أكد سماحته، وهي ضمانات اضافية لمن يقلق او يقلق الآخرين.
همنا انساني شعبي وطني، عنوانه استشفاء كل اللبنانيين، وتخفيض كلفة الدواء على الدولة وعلى الناس، قال الامين العام لحزب الله، وما نريده هو تقديم تجربة ناجحة، سندعمها بكل ما اوتينا من قدرات.
الحكومة ليست حكومة حزب الله كما يتهم نتنياهو للتحريض، قال السيد نصر الله، لكن وجود الحزب في هذه الحكومة سيكون فاعلا عبر وزرائه كمختلف القوى السياسية الممثلة في الحكومة. ومجلس الوزراء يجب ان يكون مجلس قرار حقيقي.
حقيقة حزب الله مع حلفائه أكد عليها السيد نصر الله، كالعلاقة المتينة مع حركة أمل، والعلاقة مع التيار الوطني الحر، مع التهاني من سماحته للتيار الوطني ولحزب الله بمناسبة تفاهم السادس من شباط من العام الفين وستة، التفاهم المستمر والمتعمق بين الطرفين رغم كل المحرضين ..

حكوميا ورغم كل المتشائمين والمتساجلين فان مسار البيان الوزاري في جلسة لجنته الاولى على ما يرام، ما يشي بقرب الانجاز، وكادت جلسة اليوم تكون فاتحة لصفحة سياسية جديدة لولا الرشقات التي تعنف حدتها بين المختارة ووادي ابو جميل، والجميل ان الامور الحكومية لا زالت تسير بالاتجاه الصحيح ..