الايرانيون يحيون الثورة الاسلامية بنبض الملايين المؤكدين أن تعاليم الخميني الامام والخامنائي الولي عصية على الايام..
اربعون ربيعا والثورة مزهرة مهما تبدلت الفصول وتقلبت الظروف، كأنها تعيد مع ابناء الثورة الفلسطينية رفع علم فلسطين في ساحة آزادي، وتطرد الاستكبار الصهيوني والحلم الشاهي من كل مكان ايراني، وتعزز الروح الثورية التي اسقطت اطماع الكثيرين، ورسمت للامة صورة جديدة.
مشهد ايران اليوم كانه نسخة من اربعين عاما، وكأن روح الامام الخميني تؤكد من عليائها ان الرهان على شعب الثورة وقادتها لن يخيب.
احتفلت الثورة باربعينيتها مع الملايين الذين تحدوا بحرارة الثورة البرد والصقيع، وتظللوا بالامل والاصرار بوجه التحديات، وافترشوا الطرقات والساحات في مشهد غير مسبوق اعاد ايران الى عام الثورة، فقرأه المراقبون على انه استفتاء جديد، وتحد بوجه العقوبات الاميركية والجعجعة الصهيونية وغير الصهيونية.
انها ايران الثورة الاسلامية التي أكدت عبر وزير خارجيتها من الاراضي اللبنانية انها الى جانب لبنان وشعبه وفلسطين وقضيتها والامة وخياراتها مهما علت الضغوط وغلت التضحيات وكثرت المؤامرات.
فايران ثابتة إلى جانب لبنان دولة وشعبا ومقاومة، ومستعدة لتقديم كل أشكال المساعدة والتعاون كما قال الوزير محمد جواد ظريف للامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، الذي جدد الشكر للجمهورية الاسلامية شعبا وقيادة.
على جميع ما قدمته للبنان وفلسطين وحركات المقاومة وشعوب المنطقة في مواجهة العدوان الصهيوني والإرهاب التكفيري، وهو ما ادى إلى صنع الانتصارات كما قال السيد نصر الله.
افضل العلاقات مع لبنان كانت بحث الوزير ظريف مع الرؤساء الثلاثة ونظيره اللبناني، وفي كل المحافل تأكيد على اطيب العلاقات واستعداد لكل اشكال الدعم للبنان، وشكر لحكومته على رفضها المشاركة في مؤتمر وارسو المشبوه، الذي يريد ان يحرف المنطقة عن العداء للعدو الصهيوني باختراع اعداء جدد بحسب ظريف.