IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم السبت في 23/02/2019

أبعد من حرب على الفساد، حرب على الفقر لحفظ الكرامات، بدأها “حزب الله”، وأبرز سلاحها الشفافية، ومد الجسور لكل مواطن على الأراضي اللبنانية. فزيارة الوزير جميل جبق إلى عكار وطرابلس وكل الشمال، أتت ضمن مهامه وزيرا للصحة، لعلاج الأوجاع التي لا تبرأ فقط بالدواء والاستشفاء، بل ان الزيارة بحد ذاتها جزء من العلاج، ومنع لحالات الوفاة على أبواب المستشفيات، وإن تكرر مثلها ففسخ العقود أسرع الاجراءات، والتأكيد للوزير جبق.

المرض لا يعرف هوية مناطقية وطائفية ومذهبية، على هذه القاعدة أطلق وزير الصحة برمجة عمله السريع، بدأ من عكار جولته الشمالية وفي المقبل من الأيام كل لبنان. عاين الواقع الصحي المرير برفقة نواب المنطقة وفاعلياتها، وشخص بخبرته الطبية حجم الاحتياجات وأنواعها، فرفع السقوف المالية، لتقديم الرعاية اللازمة وبالمستوى الذي يليق.

من كل الوزراء يطلب اللبنانيون التدخل العاجل، مقابل التردي الاقتصادي والمعيشي الخطير، ووفق النائب محمد رعد فإن الأولوية للكهرباء والنفايات ومعالجة العجز، ومن أجل هذا، الامكانات متوافرة ولكنها تحتاج للقرار والعزم. فهل تحزم الحكومة أمرها، وتشد عزمها إلى العمل السريع، مستفيدة من التشريع الذي يواكبها ابتداء من الأسبوع المقبل في العقد النيابي الاستثنائي؟.

في المنطقة، تراجع دونالد ترامب عن سحب كل قواته من سوريا، يؤكد نيات واشنطن التقسيمية على ضفتي الفرات.

أما صولات وجولات ولي العهد السعودي الاسيوية لتطويق إيران، فأتاها التقييم المحبط أولا من الحليف في تل أبيب، وأيضا عدم الاكتراث الايراني بزوبعات من هذه الأنواع.