آخر مهلة مدججة بالادلة والمستندات حول ضياع المال العام وضعها النائب حسن فضل الله امام المحاكم والقضاء، والا الذهاب الى محكمة الرأي العام.
بعد اعادة تكوين الحسابات، بات لدينا قاعدة لممارسة الرقابة ومعرفة ما الذي حصل، قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة، فاين اختفت مليارات الدولارات سأل النائب فضل الله، وسواء أكانت اخطاء بالحسابات او القيود او ذهاب الاموال الى الجيوب، فان ذلك بسبب تخطي الاصول، ما جعل الفوضى متعمدة ومنظمة لتضييع الحسابات، والتضييع على اللبنانيين مليارات الدولارات التي كانت كفيلة باعمار ما هدمته حرب تموز.
هو الفساد اذا الذي لا يقل خطرا عن تلك الحرب الصهيونية على اللبنانيين، الذي ضيع فرصة ازالة اضرارها وتداعياتها، والجواب عمن تسبب بذلك، يبقى بعهدة القضاء ..
وحتى يقضي المعنيون امرا كان معروفا بالادلة والبراهين، فان رؤوسا كبيرة يمكن ان تقع بعد حصانات السنين.
وما ظهر اليوم بين يدي النائب فضل الله من مستندات وضع اضعافها في عهدة القضاء والمعنيين، فهيا الى العمل ان ارادوا انقاذ الوطن..
على جبهة التوظيف العشوائي وقفت لجنة المال والموازنة، باحثة عن نحو ثمانية او تسعة آلاف شخص دخلوا الى الادارات بتوظيف انتخابي او سياسي كما سأل رئيس اللجنة النائب ابراهيم كنعان ..
اسئلة كثيرة ستربك الاميركي والاسرائيلي وحلفاءهما في المنطقة بعد الخبر الذي ورد منذ قليل عن زيارة الرئيس السوري بشار الاسد لطهران ولقائه الامام السيد علي الخامنئي والرئيس الشيخ حسن روحاني..
زيارة فيها الكثير من الاجوبة عما باتت عليه دمشق وقيادتها، بعد مجابهتها حربا عالمية برأس حربة ارهابية وتبعاتها الدولية والاقليمية.. فالاسد في طهران اول الكلام على الصفحات الجديدة للمنطقة..