لمن اراد ان يعرف معنى المشهد التاريخي للرئيس السوري بشار الاسد مع قادة الجمهورية الاسلامية الايرانية، فليسمع العويل الاسرائيلي والصمت الاميركي، واختناق بعض دول المنطقة..
فمنطق النصر اقل ما نطقت به صورة الرئيس الاسد مع الامام السيد علي الخامنئي والرئيس الشيخ حسن روحاني. هي صورة بالف دليل قال الاعلام العبري، واعلان انتصار للطرفين، ورسائل بكل اتجاه عزز منها حضور قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الاسلامي اللواء قاسم سليماني اللقاء.
فسلم العدو لواقع فرض نفسه، وسيسلم المكابرون من اتباعه في المنطقة، فايران شريك نصر استراتيجي انجزه الجيش السوري والحلفاء ضد مشروع اميركي اسرائيلي مع بعض العربي، بات يلفظ انفاسه الاخيرة.
وقبل ان يتنفس هؤلاء محاولين الاستثمار بالحياة الديمقراطية الايرانية لتظهير صورة خلافية، ردت الجمهورية الاسلامية الايرانية بتقديم انصع المشاهد الديمقراطية، فتقديم وزير الخارجية محمد جواد ظريف استقالته كخيار شخصي لا اقالة بامر ملكي، رد عليها الشيخ حسن روحاني بحق دستوري رافضا الاستقالة ومقدرا لرأس الدبلوماسية الايرانية كل جهد وانجاز.
في لبنان ما انجزته وزارة المالية من قطع للحسابات، وسهل عمليات البحث وفتح الملفات، قدمه النائب حسن فصل الله دليلا لقطع احد اخطر اذرع الفساد لسنوات، فبات المؤتمر الصحافي للنائب فضل الله بمثابة اخبار كما قال المدعي العام المالي، على ان يليه اجراءات يؤمل الا تضيع في زواريب الحسابات السياسية، ليبقى في حسبان الجميع ان البلد اليوم في مرحلة استثنائية من مواجهة الفساد كما قال القاضي ابراهيم، والذي اضيف الى ملفات عمله اليوم ما هو بمثابة اخبار جديد من الوزير علي حسن خليل حول مخالفة اوجيرو لاصول الجباية والإنفاق، واعتبار كل تلك العمليات مخالفة للأصول المرعية الإجراء.