حزب الله يمتلك قنبلة شديدة الانفجار بمقدورها القضاء على الآلاف.
هذا ما كشفه نائب مدير قسم الصواريخ في “شركة رفائيل” للصناعات العسكرية الاسرائيلية “شايكي شاتسبرغ” في حديثه للاعلام العبري. اما شرحه عن القنبلة هذه، فهي عبارة عن مرفأ الوقود في حيفا. فبعد التخلص من خزان الامونيا علقنا بمرفأ الوقود قال شاتسبرغ، وان حزب الله بات يهدد الآلاف ان قرر استهداف المرفأ.
فاين سترسو السفن السياسية الصهيونية عشية انتخاباتها الاستثنائية، وكيف ستترجم العنتريات وكل التهديد والوعيد طالما انهم يعرفون حجم هشاشة جبهتهم الداخلية، فكل شيء يقلقهم، من نبض الضفة الذي فتح ابواب الاقصى رغما عن الاحتلال، الى البالونات الحارقة عند حدود غزة، فالمواد الملتهبة في حيفا.
في لبنان لم يلق اللبنانيون ما كانوا يوعدون من تغليب للمصلحة الوطنية على الحسابات السياسية في حكومة الى العمل. وان كانت “عملة” رئيس الحكومة بالذهاب الى مؤتمر بروكسيل للنازحين بدون الوزير المعني قد وصفها الوزير صالح الغريب للمنار بالسابقة، والسابق لأوانه الحديث عن نتائج المؤتمر في بروكسيل او تداعياته في بيروت.
قضائيا لا تزال الملفات تتدحرج ككرة الثلج، عابرة العديد من الوزارات وحتى قصور العدل، وحتى يحكم بالعدل في الملفات الموضوعة على المقصلة القضائية للمدعي العام المالي، فان الخطوات الموازية والضرورية هي إقرار الحكومة لموازنتها بحسب الرئيس نبيه بري، لان حسم هذا الإستحقاق هو اساس في الإصلاح المالي ومحاربة الهدر كما قال.