هدأت جولة التوترالسياسي، وعادت الرسائل الى مجاريها بين التيارين الازرق والبرتقالي مع اتصال الحريري – باسيل، فضمنت جلسة الحكومة نوعا من الاستقرار يوم الخميس المقبل في قصر بعبدا ..
لكن ماذا بعد ؟ هل لكل جلسة وزارية ”زفة” تسبقها ؟ ولكل تباين في الملفات جولة نزال على الاعلام؟
الجميع بات يعلم أن مكافحة الفساد طريق لا رجعة عنه، وان بعد خطاب رئيس الجمهورية ليس كما قبله، أما من تقع عليه مسؤولية ترجمة الخطاب فالدولة، كل الدولة ، والمعبر للمحاسبة القضاء، وهو الموضوع بدوره تحت مجهر التدقيق بمعاونيه ومساعديه، وزد على ذلك الى حيث تصل التحقيقات، فحين يعين القضاء على فساد بعض القضاء، فتلك نعمة مرجوة .
والرجاء أن تتصدى مقاومة الفساد لكل الملفات، وأن تمر على النافعة باشكال مفاجئة، حيث المنتفعون على حساب المواطن والمبتزون له، كثر وكبار. فهل تسقط ممالك السمسرات هناك، والتجاوزات اللا قانونية، لتكون النافعة اسما على مسمى، فيها المنفعة للخزينة وللمواطن بوجه حق؟.
والى الوجه اللبناني الذي ما زال خاليا من الكدمات، الى الحرب الصامتة مع العدو الصهيوني حيث الامن وانجازاته.
فقد اعلنت المديرية العامة للامن العام عن توقيف مواطن لبناني كندي بتهمة التعامل مع العدو الصهيوني.
الموقوف اعترف بصلاته مع العدو منذ العام الفين وثلاثة عشر، وانه مكلف من قبل مشغليه بمهام تجنيد اشخاص لبنانيين لاختراق البيئة الحاضنة للمقاومة، والعمل على الوصول لمعلومات عن الطيار الاسرائيلي رون اراد. وفي معلومات المنار أن الاجهزة الامنية اللبنانية تعمل على توقيف متورطين آخرين لديهم المشغل الاسرائيلي نفسه، وهو العميل اللبناني الفار نضال الجمال