Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الخميس في 28/03/2019

كأن التعليمة قد عممت للاسراع في تسديد اخر طعنة في ظهر فلسطين ، فيما ظهر نتنياهو مسنود الى خدمات ترامب وعرب يضعون المنطقة بسخاء تخاذلهم امام اخطر مراحل التصعيد..

وزيران لا يختلفان حتى في اللغة ، بومبيو الاميركي وقرقاش الاماراتي : يتكاملان في هوى تل ابيب ، ولا صدفة في تزامن منطوقهما بالعبارة والحرف حول مستقبل ما تسمى عملية التسوية في المنطقة..

اشبه بجدول اعمال عربي اميركي اسرائيلي كشف عنه قرقاش : زيادة في التواصل بين الدول العربية وكيان العدو، وخلال خمسة عشر عاما يكون الفلسطينيون والصهاينة متساوين في الحقوق ضمن دولة واحدة، دولة اسرائيلية وليس دولة فلسطينية مضمحلة، كما وصف.

حرق الوزيران الحليفان آخر شماعات العرب، فعن اي مبادرة عربية للسلام ستتحدث قمة تونس بعد يومين ؟ واي قرار سيخرج منها يعيد لسوريا جولانها، ويحفظ للضفة المحتلة هويتها الفلسطينية قبل بيعها بتوقيع من قلم ترامب وبتصفيق عربي من متممات صفقة القرن؟

ما عهد اهل القضية ان تاتي قمم العرب بما يحفظ حقوقهم، فهم اهل الزند والزناد، ويوم الارض قريب، وهو الموعد الذي له كل الاستعداد في ضفة عمر ابو ليلى، وفي غزة المعادلات التي وقف نتنياهو عند حدودها مستعرضا جيشه، مستنجدا بصورة تعوض رصيدا انتخابيا اصيب قبل يومين بصاروخ مقاوم مطور المدى….

في مديات المنطقة، الذراع الاسرائيلية – الاميركية قد قطعت مرات ومرات، في لبنان، وسوريا، والعراق، وما هذا بغائب عن فلسطين. كيف لا وهي مصدر الهام المقاومة المتمكنة اكثر فاكثر على طريق التحرير والانتصار.