Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الجمعة في 12/04/2019

شهر دقيق كما وصفه الرئيس نبيه بري، لن تقف حدود دقته عند الوضع اللبناني المختنق بين سوء ادارة الاقتصاد الوطني الموروث منذ امد، وبين الحبال الاميركية التي تضغط على المالية العامة، بل الدقة في شتى الساحات التي تحضر فيها البصمات الاميركية المصحوبة بتوابعها العربية، ودائما خدمة للحكومة الصهيونية..

دقة مع ارهاصات الضيق الذي يطبق على انفاس المعتدين على اليمن، ومعه ارق المحتلين الصهاينة من مسيرات العودة عند حدود غزة فضلا عن فدائيي الضفة..

دقة لن تعفى منها تطورات السودان والانقلاب المرفوض من الشعب الذي انتبه لحركة التفافية على مطالبه بحسب ما تقول فئاته المهنية التي تقود التظاهرات الشعبية، ولن تغيب حراجة المشهد عن الجزائر وتونس، فضلا عن ليبيا التي تقاتل نفسها باجندات القوى المحركة لمكوناتها السياسية..

هل يعتبر اللبنانيون من هذا المشهد فيمضون بسياسات حكيمة لانقاذ البلاد ولم الشمل، والعناية بالواقع الاقتصادي ضمن سياسات حكومية لا تحتكم الى ترف بعض الطروحات الوزارية، والغوص في عملية ضبط للانفاق والهدر ليس عبر خطوط المواطنين الخلوية او كاميرات مراقبة الامتحانات الرسمية..

فالرقابة تفرض الاطباق على تلك المقترحات عند اصحابها، والذهاب إلى التعهدات الحكومية بتعديل الانفاق في الموازنة وتحسين الجبايات من الاملاك البحرية والجمارك وغيرها، لا من المواطن الذي يدفع فاتورة اتصال هي الاغلى في العالم، فيما تطالب الحكومة باعفاءات ضريبية لكبرى الشركات والمؤسسات المعروفة الوجهة في البلاد..

فحزب الله اعلن عبر نائب امينه العام الشيخ نعيم قاسم انه لا يمكن القبول بفرض ضرائب على المواطنين، مؤكدا ان حزب الله رسم قواعد العمل لأمرين هما: مكافحة الفساد، والاصلاح الاداري والمالي..

اما الامر المرسوم بقناعة كل اللبنانيين، فقد ابلغه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لوفد اميركي: للبنان الحق بالعمل لاستعادة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا بكل السبل المتاحة..