Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الخميس في 18/04/2019

اقرت الدولة بعدم جدوى الهروب الى الامام، وباتت وجها لوجه مع الواقع والرأي العام ..

وقبل انهاء العام الاخير الذي يفصلها عن الافلاس ان لم تتدارك الامر بحسب رئيس الحكومة المعترف من على درج البرلمان بالموروثات الاقتصادية التي اوصلت البلاد الى المعضلات، فان المساعي تتسارع أملا بالانقاذ، وتتوالى رزمات الاقتراحات التي عرض بعضها في لقاء وادي ابو جميل قبل ايام بين رئيس الحكومة وممثلين عن مختلف الافرقاء.

مقترحات أكد المعاون السياسي للامين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل للمنار ان الحزب لم يعط وجهة نظره تجاه اي منها، واوكلها الى لجان حزبية تخصصية لدراستها من أجل الوصول الى اقتراحات يراها مناسبة، وبالمناسبة ذكر الخليل أنه قد تكون لدى حزب الله افكارا اخرى لم تطرح بعد..

وبعد، فان حزب الله معني بحل الازمة الاقتصادية والمالية اضاف نائب الامين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم، ومنفتح على النقاش، فالوقت ليس للمزايدات والجميع معني بالتعاون لايجاد الحلول كما قال ..

حلول وجب التذكير مع كل مفترق وقول وكلام انها متعددة الاتجاهات، واولها وقف الهدر الذي يستنزف الدولة، وقطع الحساب الذي قال رئيس ديوان المحاسبة القاضي أحمد حمدان للمنار باستعداد الديوان لتسليم التقرير حول قطع حساب عام 2017 عندما تطلبه لجنة المال والموازنة..

أما ما يطلبه اللبنانيون عشية الثامن عشر من نيسان،المحافظة على ذهبية المعادلات، وألا يعود الوطن ليلطخ بدماء ابنائه الابرياء، يوم لم تظللهم خيمة زرقاء بمسمى الاممية من العدوانية الصهيونية، فكان يومها الارهاب الصهيوني عناقيد غضب على العشرات من النساء والاطفال اللبنانيين في قانا عام ستة وتسعين، وبعد عشرين عاما ويزيدهم اثنان، لم تعد من خيمة تظلل من كل عدوان زمن التحولات في المنطقة سوى الوحدة والمقاومة، التي رددها الرئيس نبيه بري في المحافل العربية والدولية، ويرددها معه العارفون بقوة لبنان الرادعة لاحتمالية اي عدوان..