الامن العالمي امام مخاطر جدية بفعل الاستخفاف الاميركي بالقوانين الدولية..
اول انذار ايراني بوجه التغول الاميركي الذي يهلل له الاسرائيلي وبعض العربي، اطلقه وزير الدفاع في الجمهورية الاسلامية من موسكو..
ومن موقع الممسك باوراق القوة، كان الحديث الايراني عن استحالة وصول ادارة ترامب الى مبتغاها، فهي ليست قدرا، كما اثبتت الايام، واتباعها في المنطقة اعجز عن صوغ المعادلات..
الصين أكبر المستثمرين رفضت القرار الاميركي بوقف استثناء ضخ النفط الايراني اليها، وكذلك تركيا، واوروبا على تواصل مع طهران لبحث الحلول، اما الباحث عن صورة المنطقة فستحددها الايام المقبلة، التي بلا شك لن تدع العنجهية الاميركية تطبق على الشعب الايراني، الذي وقف مع شعوب المنطقة بوجه الارهاب الاسرائيلي والتكفيري صنيعي الاميركي ..
ما صنعته اليوم السعودية من مجزرة بحق مدنيين عزل، لم يحرك ساكنا لحليفتها اميركا ودعاة الدفاع عن حقوق الانسان، فبأشبه بالاحكام العرفية المعروفة الاحقاد والاسباب، اعدمت السعودية العشرات من ابناء القطيف والاحساء والمدينة المنورة من وجهاء وناشطين ورجال دين وطلبة علوم دينية في الحوزات الجعفرية، وارفقتهم ببعض التكفيريين الذين ربتهم المدارس الوهابية المرعية من السلطات وانهوا خدمتهم في مشاريعها، لتغطي فعلتها بعنوان مكافحة الارهاب..
لبنان الواقع تحت ارهاب التهويل الاميركي، ورهاب الاصلاح الاقتصادي والمالي، لم يلمس اليوم حراكا جديا لدى المعنيين نحو انهاء مشاورات الحل، اللهم الا الدعوة الى جلسة لمجلس الوزراء الخميس، وزع جدولها على وقع صوت العسكر الذي رفعه وزير الدفاع الياس ابو صعب رافضا تحميل المؤسسة العسكرية مسؤولية عجز السياسات الاقتصادية، ودفاع رئيس الحكومة عن الامبراطوريات المصرفية..
اما صوت الفقراء وذوي الدخل المحدود فقد رفعه عاليا بالامس الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، والى الخميس تشخص الانظار حيث النقاش المفترض ان يكون شفافا وعلميا على طاولة مجلس الوزراء..