قبل ساعات على بدء الاستشارات النيابية لتأليف الحكومة، تكثر منشورات التشكيلات التي هي من بنات الامنيات او الاستشرافات غير المبنية على معطيات سياسية، ليبقى الامل الذي يبنى عليه ان يكون التشكيل سريعا كما التكليف.
ورغم الدعوات للتعاون وعدم وضع العراقيل، يفرض البعض الداخلي كلفة على التشكيل ولا يوحي بنوايا التسهيل، انطلاقا من الشروط الخارجية، الاميركية منها والخليجية، والجديدة بعد تلك القديمة التي فضحها الرئيس الفرنسي في معرض تأكيده ان السعودية كانت تحتجز الرئيس سعد الحريري.
لا خريطة وزارية واضحة، والتكتم شديد على الحقائب والاسماء، وما يبنى عليه في التصورات تصريح الرئيس نبيه بري من قصر بعبدا يوم الخميس ان الحكومة ستكون موسعة، ويضاف هنا في الشكل ان حكومة الوحدة الوطنية يجب ان تمثل الجميع لتكون على قدر تسميتها والتحديات التي تحيط بالوطن والمواطنين.
في المحيط، فلسطين تتمسك بنضالها، تقدم الشهداء، وتجر الاحتلال الى مواجهات مبتكرة عند حدود قطاع غزة والداخل، ليأتي الرد الصهيوني مليئا بالعجز مخافة الانجرار الى ما لا يطيقه.
وضد الجمهورية الاسلامية يواصل نتياهو تصعيده في موسم المودة الاميركية، ويكرر تحريضه على النووي الايراني ويهدد بضرب ما سماه الوجود الايراني في سوريا، فهل نسي نتياهو آخر المعادلات الصاروخية التي احرقت اصابعه في الجولان المحتل؟