Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الأحد في 05/05/2019

استشهدت فلسطين عرار مع جنينها وابنتها صبا ابنة السنة والشهرين بنيران الحقد الصهيونية، لكن لم ولن تموت القضية، فهي ما زالت في صباها، وإن طال زمن الاحتلال. ولادة رجال يليقون بالنزال في زمن عقم عربي. لم يوهن عزيمتهم واقع ميداني أن العدو من أمامهم والبحر من ورائهم، ولا خيانة أعراب.

الصواريخ لم تهدأ عن استهداف المستوطنات لتصل اليوم الى بئر السبع، وتوقف محطة القطارات مع تأكيد غرفة العمليات المشتركة أنها جاهزة لرفع سقف الرد ومداه. الصدمة لم تقتصر على المستوطنات القريبة من غزة، بل وصلت إلى المستويات العسكرية والسياسية العليا في تل ابيب.

إعلام العدو تحدث عن أوضاع قاسية يعيشها المستوطنون بعد أن أدخلت المقاومة مدنا كبرى ومستوطنات جديدة في مرمى صواريخها، وبعد ان ادخلت الكورنيت في المواجهة، مع كل ما يعنيه من رسائل موجعة حفرت عميقا في ذاكرة الصهاينة في عدوان 2006 على لبنان.

في بيروت، لقاء ثلاثي في عين التينة جمع الرئيس نبيه بري ووفدين من “حزب الله” و”الحزب التقدمي الاشتراكي” على نية التهدئة. مصدر “المنار” أكد أن “حزب الله” أبدى استعداده للتعاون من دون الخروج عن المنطق السياسي والوطني، وبرغم نتائجه المتواضعة، إلا أنه يشكل أرضية يمكن الانطلاق منها لتلاقي وجهات النظر.

في الموازنة، جلسة مفصلية غدا لناحية تحديد ما إذا كان النقاش حولها سينتهي الأسبوع الطالع أم لا. وبحسب المصادر، فإن البنود الضريبية انتهت، وبقي منها رفع نسبة الضريبة على أرباح المصارف من 7% إلى 10% والذي يرفضه طرفان سياسيان. لينتقل البحث إلى الاجراءات الاصلاحية التي تحتاج إلى توافق سياسي لأنها تأسيسية.