مسلسل الموازنة تابع، جولة جديدة تمت اليوم، ولا داعي للاطالة بعد ان وصلت كل الرسائل تسريبا او تلميحا..
الى الجمعة الموعد المرتقب للحلقة الاخيرة التي بات الجميع يعرف احداثها، ليكون الحدث اليوم فوق التوتر العالي في المنصورية، الصوت العالي الذي رفعه اللواء جميل السيد حول الاملاك البحرية، وبحسبة بسيطة انما تحتاج الى قرارات جريئة، فان للدولة ايرادات بمئات الملايين من الدولارات سنويا لو ارادت استرداد حقوقها من تلك الاملاك، او حتى تأجيرها لشاغليها بارقام حقيقية، ومعها ما كشفه رئيس لجنة الاعلام والاتصالات النائب حسين الحاج حسن عن ملايين ضائعة من ايرادات الخلوي هي من حق الدولة..
والحقيقة ان الدولة ليست مفلسة، والوضع النقدي تحت السيطرة بحسب الرئيس نبيه بري، والموازنة الفرصة الوحيدة والموحدة التي يمكن انتهازها لتجاوز كل الظروف الضاغطة كما نقل عنه نواب الاربعاء.
في المنطقة نقلت ايران برنامج مواجهة المشروع الاميركي الى مرحلة جديدة، وبعثت رسائلها باكثر من اتجاه، وكان للمراوغة الاوروبية الناتجة عن الخوف من الاميركي النصيب الاكبر.
فالاوروبيون لم يفوا بتعهداتهم حول الاتفاق النووي بحسب الجمهورية الاسلامية، لذا امهلهم الرئيس الشيخ حسن روحاني ستين يوما قبل ذهاب طهران الى خطوات تصعيدية.