قبل ان تطفأ نيران الفجيرة او ترسو قضيتها على مرفأ آمن، اشتعلت التأويلات، وابحرت التقديرات بشتى الاتجاهات، وجميعها تخشى التداعيات..
اول التداعيات، ارتفاع اسعار النفط عالميا بفعل مخاوف انقطاع الامدادات من منطقة الشرق الاوسط كما نقلت وكالة رويترز، وانخفاض الاسهم في اسواق الخليج، وامتلاء بحر عمان مواقف واستنكارات ومطالبات بتحقيق واضح وشفاف، مع الخوف على الملاحة الدولية وارتباك شركات التأمين العالمية..
وعلى شفا ازمة رديفة، وضع الفجور السياسي لدونالد ترامب العالم امام اشتباك اقتصادي خطير، ففرضت واشنطن ضرائب على الواردات الصينية ردت عليها بكين اليوم برفع الرسوم على الواردات الاميركية، ليكون اول النتائج انخفاضا سريعا باسهم بورصة وول ستريت اثنين في المئة..
وفيما سهام المنطقة واسهمها متداخلة، لم تجنب الحكومة اللبنانية بعد نفسها سهام الانتقادات من شتى الفئات المضربة على نية الموازنة المزمومة الايرادات، والكثيرة الاشاعات..
واصلت الحكومة بحث بنود الموازنة فتناولت اليوم التقديمات للجمعيات، على ان يستكمل غدا البحث ببنود اخرى، ما يعني ان آخر مطاف النقاش الحكومي للموازنة غير معلوم بعد..