تبتهل أن يحفظ لها الله أولادها الأربعة، الأم “جمالة” اليمنية لم تعلم أن “”حمالة” الحطب في هذا العصر بنار حقدها قد خطفت فلذات أكبادها. ما أغنى عنها مالها، ما أغنى عنها نفطها وملياراتها، وما حبكت من مكائد وارتكبت من جرائم بحق أهل اليمن. وما تقرعه من طبول حرب جديدة في الخليج. ستصلى نار الخيبة، فأسيادها الأميركيون يتهيبون النزال نيابة عنها، وترامب ما زال ينتظر على أحر من الجمر أمام الهاتف اتصالا من الايرانيين، فالرئيس الأميركي، بحسب وسائل اعلام أميركية، يشعر بخيبة الأمل ازاء نهج الصقور في ادارته، بالدرجة الأولى جون بولتون ومايك بومبيو، ويبدي قلقا من أن تصرفاتهم قد تجر أميركا إلى حرب مع إيران، فيما الصهاينة الذين صبوا الزيت على النار بالتحريض على الجمهورية الاسلامية يلوذون بالصمت هذه الأيام، يتخوفون من أن يكونوا أول من يدفع الثمن الباهظ لأي مواجهة محتملة.
في لبنان، هل ينجو البلد من مواجهة بين الدولة والقطاعات المختلفة، على خلفية الموازنة. وزير المال يؤكد أن الجلسة الأخيرة ستعقد غدا لتحال بعدها إلى لجنة المال والموازنة. ونفى خليل في دردشة مع الاعلاميين كل ما يتم تداوله عن اقتطاع من رواتب ومكتسبات الموظفين في القطاع العام من موظفين وعسكريين وجامعيين وقضاة وغيرهم.